المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر
أشادت ألينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر، بجهود الحكومة المصرية في الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية، كاشفة عن اشتراك 5 مؤسسات تابعة للأمم المتحدة تعمل في مصر في برنامج مشترك مع الحكومة المصرية من أجل دعم تمويل أول استراتيجية مصرية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأثنت المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر، خلال الجلسة النقاشية تحت عنوان" تجارب تنموية في مواجهة الفقر"، على جهود مصر فيما يتعلق بإطلاق الموجة الثانية من الإصلاحات الهيكلية، مؤكدة أن مبادرة "حياة كريمة" فرصة رائعة للتخفيف من الفقر وعدم المساواة، فضلا عن زيادة شراكة الأمم المتحدة مع مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت: الأمم المتحدة تعمل عن كثب مع الحكومة المصرية فيما يتعلق بالإصلاحات الهيكلية التي تركز على توليد فرص العمل، وإطلاق قدرات القطاع الخاص وزيادة الإنتاجية والتصنيع، والتمهيد للمزيد من المساواة.
وكشفت المسؤول الأممى، عن أن جائحة كورونا زادت من الفقر العالمي بحوالي نصف مليار شخص اى 8 % من تعداد سكان العالم، كما دفعت 120 مليون شخص الى الفقر المدقع، معلقة: أدركنا أن الفقر هو أكبر تحدِ يواجه العالم، فالفقر المدقع زاد من عدم المساواة بين الشمال والجنوب، مشترطة بدء التعافي بشكل تحولى، قائلة: "لا يجب أن نعود إلى الهياكل التي سبقت الجائحة وزادت من حالات الفقر".
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى افتتاح فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، أول أمس الاثنين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة عدد كبير من الشباب وأصحاب الرؤى والمبادرات من مختلف دول العالم.
ومنتدى شباب العالم هو حدث سنوى عالمى يقام بمدينة شرم الشيخ فى جنوب سيناء، تحت رعاية رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وانطلق المنتدى عبر ثلاثة نسخ فى الأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، حيث تم استضافة أكثر من 15000 شاب وشابة من 160 دولة على مدار هذه الدورات الثلاث.
ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.
وأعلنت إدارة المنتدى عن أجندة النسخة الرابعة التي تضم عددا من القضايا والموضوعات الحيوية التي تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا (كوفيد-19) التي أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع، كما تنطلق جميع الموضوعات من المحاور الثلاثة الأساسية للمنتدى، وهي "السلام والإبداع والتنمية".
وتطرح أجندة المنتدى قضايا متنوعة أخرى تتضمن جلسات نقاشية حول مستقبل الطاقة، واستدامة الأمن المائي، والسلم والأمن العالمي، وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع، وكذلك يركز المنتدى على إعلاء القيم الإنسانية من خلال مناقشة صناعة الفن والإبداع، وبناء عالم آمن وشامل للمرأة.