العثور على دلافين فى نهر بريطانى على بعد 40 ميلاً من البحر

دلافين

دلافين

كشف "فريق خفر السواحل للإنقاذ" عن وجود دلافين في نهر بريطاني على بعد أميال من البحر، مما دفع خفر السواحل إلى متابعة الموقف.

 

وتم رصد اثنين من الدلافين ودولفين صغير على بعد 40 ميلا في نهر "أوس" بشرق يوركشاير، بحسب صحيفة "اكسبريس" البريطانية.

 

وتم الإبلاغ عن هذه المشاهدات لأول مرة في 24 يناير، وشوهدت مرتين منذ ذلك الحين.

 

وقال الفريق إنهم على دراية بوجود الدلافين بعد أن نبههم "غواصي مجموعة إنقاذ البحرية البريطانية" بوجود الدلافين.

 

وأضاف المتحدث باسم الفريق في مدينة "هال": "يبدو أن هناك عدد 2 من الدلافين الكبار ودولفين صغير، وفي حين أنه لم يسمع بهم أحد، إلا أنه من دواعي القلق أن يكونا في هذا النهر البعيد."

 

وقام الفريق بمراقبة الحيوانات خلال عطلة نهاية الأسبوع بينما ضربت العاصفتين مالك وكوري المملكة المتحدة.

 

وقال الفريق: "بالرغم من هذه الظروف إلا أنهم في حالة جيدة ويظهرون في وزن صحي. لفترة من الوقت، بدا أنهم كانوا يتغذون بنشاط مع اقتراب المد. بقدر ما هو مدهش وجود هذه المخلوقات الجميلة في النهر، دعونا نأمل أن يتمكنوا من العودة إلى البحر قريبًا."

 

وفي نفس السياق، بدأ باحثون في باكستان جمع بيانات عبر أول بطاقات وسم مراقبة بالأقمار الاصطناعية للدلافين النهرية في آسيا، في خطوة تشكل دفعة للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.

 

وقال أوزما خان، منسق شؤون أسيا في مبادرة دولفين النهر التابعة للصندوق العالمي للحفاظ على الطبيعة: "جمعنا معلومات مهمة عن الدلافين خلال الأسبوعين الماضيين".

 

وصرح خان بأن هذه الأنواع تستوطن نهر السند، وأن بطاقات الوسم سوف تساعد الباحثين في فهم وتقييم سلوك هذه الدلافين وتغذيتها وموائلها وأنماط حركتها.

 

وتم وسم ثلاثة دلافين، أنثيين بالغتين وذكر غير بالغ، من خلال أجهزة إرسال عبر الأقمار الاصطناعية. وتقدر تكلفة البطاقة الواحدة بنحو 2500 دولار.

 

يشار إلى أن الدلافين العمياء هي ثاني أكثر دلافين المياه العذبة المهددة بالانقراض في العالم. وتُعرف بالعمياء لأنها لا تستطيع تكوين صور واضحة على شبكية العين، ولكن يمكنها استشعار الضوء.

يمين الصفحة
شمال الصفحة