أسباب عدم استجابة دعاء الملايين للطفل ريان.. مبروك عطية يوضح

صرح الدكتور مبروك عطية؛ أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر أن هناك زاويتين بخصوص حادث الطفل ريان ودعاء الملايين له بإخراجه على قيد الحياة.

 

وقال عطية في مقابلة مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "وقال ربكم أدعوني؛ في البداية يكون لنا رب ونسمع كلام الرب ولا نظلم في المواريث ونتحلى بمكارم الأخلاق ثم أدعو وسوف يستجيب لك".

 

وأضاف: "حين تدعو الله ولا يستجيب له فإن الخلل في الداعي وليس في المدعو؛ ولا يجب أن نعلق فشلنا على أن لله حكمة في عدم الاستجابة وانتهى الأمر؛ نفسر العذاب على أن لله حكمة حتى نستطيع النوم".

 

وتابع: "أسأل الله أن أكون على صواب؛ ربما لم يستجب الله دعائنا إلى الطفل ريان لأنه ربما كان بعد فوات الأوان؛ هل هناك تأكيدات على أن الطفل كان على قيد الحياة؟ ربما توفي بعد سقوطه في الحفرة بثانية".

 

وأوضح: "أمر من اثنين؛ أما أمر طبيعي مثل كل ما ندعو به لله ولا يستجاب له لأننا لا نطيع الله؛ في الدعاء الدنيا مفتوحة أن تدعو الكريم الحنان المنان القادر على تلبية رغبتك لنفسك وللأمة وللأخرين".

 

واختتم: "الله قال في القرأن الكريم وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وجودك يا محمد رحمة وبعد انتقال النبي صلي الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى؟ يقول تعالى وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون".

يمين الصفحة
شمال الصفحة