روسيا: واشنطن توسع وجودها العسكرى فى القطب الشمالى

قال نائب سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي ميخائيل بوبوف، "إن الولايات المتحدة تطمح في تحدي الحقوق المشروعة لروسيا في منطقة القطب الشمالي من أجل الوصول، دون أي عوائق إلى الموارد الطبيعية الموجودة في هذه المنطقة وطريق البحر الشمالي".

وأضاف بوبوف في مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا جازيتا"، أنه من أجل ذلك، قامت وزارة الدفاع والقوات البرية والجوية والبحرية الأمريكية على مدى العامين الماضيين باعتماد استراتيجيات خاصة بها بالنسبة لمنطقة القطب الشمالي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعمل على توسيع وجودها العسكري في هذه المنطقة بنشر مدمرات مسلحة بصواريخ موجهة في بحر بارنتس وبناء ثلاث كاسحات جليد ثقيلة جديدة بحلول عام 2027، وتشييد نقاط انتشار جديدة للبحرية الأمريكية.

ومن جانبه، قال نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، ميخائيل بوبوف، إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تنفق ما بين 4 و5 مليارات دولار سنويا منذ عام 2014 على البرنامج المناهض لروسيا "ردع العدوان في أوروبا".

وقال بوبوف في مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا جازيتا" الروسية: "منذ عام 2014، ينفذ البنتاجون برنامج (ردع العدوان في أوروبا) المناهض لروسيا، والذي ينفق سنويا ما بين 4 و5 مليارات دولار من الميزانية العسكرية الأمريكية. اسم هذا البرنامج الذي يحتوي على معلومات مهمة ومعنى دعائي يهدف إلى تكوين صورة الولايات المتحدة على أنها صانعة سلام".

ووفقا للمسئول الروسي فإن الرد على تهديدات من هذا النوع يتطلب من روسيا تخصيص موارد مالية، والتي كان يمكن توجيهها لتحقيق مزيد من التنمية في روسيا.

وأقر بوبوف بأن وجود القوات الأمريكية والسياسة العدوانية لواشنطن يلحقان أضرارا مالية واقتصادية معينة بروسيا، بحسب ما نقلت شبكة "إخبارية .

وصرح نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، بأن الولايات المتحدة شكلت في أوروبا قوة عسكرية أمريكية قوامها أكثر من 60 ألف عسكري، و200 دبابة، وحوالي 150 طائرة مقاتلة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة