الولايات المتحدة: الهجوم الروسى ضد أوكرانيا لا يزال أمرًا محتملًا

أكد البيت الأبيض بالولايات المتحدة أن الهجوم الروسي ضد أوكرانيا لا يزال أمراً محتملاً.

 

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي، في مؤتمر صحفي الأربعاء نقلته قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تعتقد أن الهجوم يمكن أن يبدأ في أي وقت، مضيفة أن واشنطن لا تأخذ المزاعم الروسية حول خفض التصعيد على محمل الجد.

 

وتابعت المسئولة الأمريكية "هناك ما تقوله روسيا وما تفعله روسيا"، محذرة من أن القوات الروسية لا تزال على الحدود مع أوكرانيا.

 

وأشارت ساكي إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى خفضٍ للقوات يمكن التحقق منه على الحدود الأوكرانية.

وأوضحت ساكي أنها لا تملك معلومات بشأن الهجوم السيبراني الذي استهداف مواقع إلكترونية في أوكرانيا قائلة إن الخصوم يعملون على "إخفاء آثارهم" في الفضاء الإلكتروني.

 

وأعلن وزير الخارجية الأوكراني، ديمتري كوليبا، أن كييف تطلب عقد اجتماع مشترك للمجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنتدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للتعاون الأمني في غضون 48 ساعة على خلفية التحركات الروسية بالقرب من حدود البلاد.

 

وقال كوليبا، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ما زلنا نطالب بالشفافية من روسيا التي رفضت حضور اجتماع في إطار وثيقة فيينا يوم أمس. تطلب أوكرانيا الآن عقد اجتماع مشترك للمجلس الدائم ومنتدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للتعاون الأمني في غضون 48 ساعة لتوضيح المزيد من الخطوات".

 

وأضاف: "ندعو روسيا مرة أخرى إلى معالجة الشواغل المشروعة للدول المشاركة واستخدام أدوات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لنزع فتيل التوترات الناجمة عن أنشطتها العسكرية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا. والتصريحات حول انسحاب القوات ليست كافية. نحن بحاجة إلى الشفافية والحقائق".

 

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، مؤكدة أن "هذا الغزو يمكن أن يحصل في أي وقت"، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الوجود العسكري للحلف بالقرب من حدودها.

يمين الصفحة
شمال الصفحة