عبور 25 ألف من سكان لوهانسك شرق أوكرانيا للحدود مع روسيا

أعلنت وزارة الطوارئ في جمهورية شعب لوهانسك الواقعة شرق أوكرانيا عن عبور حوالي 25 ألف شخص من سكان لوهانسك للحدود مع روسيا، هربًا من تصاعد أعمال العنف فى إقليم دونباس.

وقال متحدث باسم وزارة الطوارئ بجمهورية شعب لوهانسك- المعلنة من جانب واحد- في معرض تصريحات نشرت، اليوم: "إن هؤلاء المواطنين عبروا الحدود باستخدام سيارات خاصة".

وأضاف المتحدث: "إنه يجرى تجهيز ثلاث قوافل أخرى لنقل عشرة آلاف لاجئ إلى أماكن آمنة".

تجدر الإشارة إلى أن جمهوريتي شعب لوهانسك ودونتسك الشعبية- المعلنتين من جانب واحد فى شرق أوكرانيا- كانتا قد أعلنتا، أمس الجمعة، تنظيم عمليات إجلاء لمواطنيهما إلى منطقة روستوف الروسية؛ بسبب تصاعد حدة التوتر في المنطقة الحدودية.

وعلى صعيد آخر، أعلنت بعثة المراقبين الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن تسجيلها 870 انتهاكًا لنظام وقف إطلاق النار في منطقة النزاع بدونباس شرقي أوكرانيا.

وقالت البعثة إنها سجلت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة 222 انتهاكًا في مقاطعة دونيتسك، بما فيها 135 انفجارًا، و648 انتهاكًا في مقاطعة لوجانسك، بما في ذلك 519 انفجارًا.

وأشارت البعثة إلى ارتفاع في عدد الانتهاكات، حيث كان عددها خلال الفترة المماثلة السابقة 189 انتهاكًا في مقاطعة دونيتسك و402 في لوجانسك.

وفي بيان صادر عن وزير الخارجية البولندي زبيجنيف راو، الذي تترأس بلاده المنظمة حاليًا، والأمينة العامة للمنظمة هيلجا ماريا شميد، أعربت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن قلقها إزاء تزايد العنف في شرق أوكرانيا.

ودعت المنظمة إلى التخلي عن "الخطاب العدائي"، ووصفت المعلومات عن "تحضير القوات الحكومية الأوكرانية للأعمال العسكرية" بأنها "معلومات مضللة".

وأكدت دعمها لجهود مجموعة الاتصال الثلاثية للتسوية وبعثة المراقبين الخاصة.

وأضافت أن بعثة المراقبين تعمل على التأكد من تصريحات طرفي النزاع حول الأحداث بشرق أوكرانيا، داعية لضمان إمكانية وصول المراقبين إلى جميع المناطق دون أي عائق.

وحثت المنظمة جميع الأطراف للالتزام بتعهداتها واتخاذ الخطوات لخفض التصعيد.