دعت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، اليوم الإثنين، كوريا الشمالية، إلي العودة إلي طاولة المفاوضات واختيار طريق الحوار والتعاون من أجل السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، وسط تكهنات بأن بيونج يانج، قد تستأنف تجاربها الصاروخية بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
وأكد المتحدث باسم الوزارة "لي جونغ-جو" -حسبما ذكرت وكالة أنباء “يونهاب” - أن الحكومة تراقب عن كثب تحركات كوريا الشمالية وتستعد لكل الاحتمالات.
وكانت كوريا الشمالية قد صعدت مؤخرًا الموقف، بسلسلة من التجارب الصاروخية، كما ألمحت إلي إمكانية الرجوع عن تعهدها المستمر منذ سنوات بوقف التجارب النووية والصواريخ طويلة المدي وسط تأزم المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.
وأجرت كوريا الشمالية سبع جولات من التجارب الصاروخية في شهر يناير الماضي، لكنها امتنعت عن استعراض القوة خلال فترة الألعاب الأولمبية التي استمرت خلال الفترة من 4 وحتي 20 فبراير الجاري.
فيما أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، عن أن المبعوث النووي الكوري الجنوبي "نوه كيو-دوك"، أجري محادثات هاتفية مع نظيره الصيني "ليو شياو مينغ"، اليوم الجمعة، حيث دعا بكين إلي القيام بـ"دور بناء" لحل القضية النووية لكوريا الشمالية.
وأضافت الوزارة- بحسب وكالة الأنباء الكورية- أن المبعوث النووي نوه كيو-دوك، ونظيره الصيني، تبادلا تقييمهما للوضع المحيط بشبه الجزيرة الكورية، واتفقا علي مواصلة التعاون الوثيق لإبقائه تحت السيطرة.
وشددت الوزارة علي ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية مع تعزيز التواصل مع الدول المعنية لحل المشكلة النووية لكوريا الشمالية، حيث دعت الصين إلي القيام بدور بناء لاستئناف الحوار علي الفور مع كوريا الشمالية.