الاتحاد الأوروبى يؤيد مبادرة عقد محادثات بين واشنطن وموسكو بشأن أوكرانيا

قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد يؤيد مبادرة ترتيب عقد محادثات بين واشنطن وموسكو بشأن أوكرانيا.

 

وأضاف بوريل- حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الإثنين- أن هناك حاجة ماسة إلى عقد مؤتمرات واجتماعات على مستوى الوزراء وعلى مستوى القادة، لمحاولة تجنب الحرب، مؤكدًا أن الاتحاد سيدعم أي شيء يمكن أن يجعل المحادثات الدبلوماسية السبيل الأمثل والوحيد للبحث عن حل للأزمة.

 

وكان البيت الأبيض قد أعلن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق "من حيث المبدأ" على عقد محادثات قمة بوساطة فرنسية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما من المقرر أن تعقد المحادثات بعد لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، بنظيره الروسي سيرجي لافروف في 24 فبراير الجاري.

 

فيما رحّب وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، بتنظيم قمة بين الرئيسين الأمريكي والروسي في بروكسل، معربًا عن أمله بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب القوات الروسية المحتشدة عند حدود بلاده.

 

وقال، لدى وصوله لحضور اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين: "نعتقد أن أي جهد يهدف إلى حل دبلوماسي يستحق المحاولة، ونأمل في أن يخرج الرئيسان من القاعة باتفاق حول انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا".

 

ورحّب الوزراء الأوروبيون القلقون بشأن تصاعد التوترات وخطر نشوب صراع، بمبادرة تنظيم القمة التي اقترحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمشروطة بعدم إقدام روسيا على غزو أوكرانيا قبل إقامتها.

 

وحشدت روسيا 150 ألف جندي على الحدود الأوكرانية، وفق الغربيين، لكن الكرملين اعتبر، الإثنين، أنه "من السابق لأوانه" التحدث عن قمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن.

 

وتتهم كييف والغرب روسيا بدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا عسكريًا وماليًا، ونشر جنودها في المنطقة، وتنفي موسكو هذه الاتهامات وتطالب بأن تبدأ كييف حوارًا مع الانفصاليين بهدف حل الأزمة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة