زاخاروفا
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إفادة صحفية، إن أي سيناريو لطرد روسيا من الأمم المتحدة لن يكون ممكنا على الإطلاق لأن مجلس الأمن الدولي لن يتمكن من إصدار مثل هذه التوصية.
وأضافت في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية: "لا يوجد سيناريو لتجريد روسيا من عضويتها في الأمم المتحدة.
المادة 6 من ميثاق الأمم المتحدة تنص على إمكانية طرد بلد من الأمم المتحدة على أساس قرار الجمعية العامة بناء على توصية من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. لكن من غير المرجح أن يقدم مجلس الأمن مثل هذه التوصية على الإطلاق، لأن الموافقة على القرار لا تتطلب دعمًا من تسعة أعضاء فحسب، بل تتطلب أيضًا موافقة الدول الخمس الدائمة العضوية التي تمتلك حق النقض.وروسيا عضو في هذه المجموعة الخماسية".
وشددت على أنه حتى وسط الدعاية المعادية لروسيا في الغرب، فإن فكرة طرد روسيا من الأمم المتحدة "تظل فكرة هامشية".
وكانت اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن إغلاق الدول الغربية الأعمال الروسية على أراضيها بالقوة أمر غير طبيعي، وأن الدول الغربية حوّلت التزاماتها إلى قمامة.
وقالت زاخاروفا على قناة "روسيا-1": "ليس من الطبيعي ما يفعله الغرب بالقوة، إغلاق أعمالنا وأعمالهم في بلادنا".
وأضافت: "حالة الذعر التي يعيشها هؤلاء على "إنستغرام" وشبكات التواصل الاجتماعي الأخرى، والذين أصبحوا أقوى واعتقدوا أن هذا سيستمر إلى الأبد، يجب أن يفهموا أن تعهدات الولايات المتحدة لا تعمل. لقد حوّلت الدول الغربية كل التزاماتها إلى قمامة".
وقالت: "حرب العقوبات لم تبدأ هذا العام إذ كانت في البداية بشكل متدرج ثم تحولت إلى شكل جنوني، ثم مرة أخرى تدرجت. وكانت إما عقوبات جديدة، أو قديمة تم تمديدها بسبب اتهامات لا أساس لها، وهكذا سارت الأمور لعدة سنوات".
وتابعت: "شملت العقوبات قطاعات المال والاقتصاد والرياضة والثقافة والعلوم والتعليم".