قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة لن تتردد في طرد الدبلوماسيين الروس إذا اشتبه في قيامهم بالتجسس، وسط قيام دول أخرى بطرد المسؤولين الروس.
وأشار سوليفان - في تصريحات أوردتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية - إلى عشرات المسؤولين الروس الذين طردوا في فبراير؛ بسبب "أنشطة تجسس".
وقال "في الواقع، لقد طردنا 12 دبلوماسيًا روسيًا"، مضيفًا: "أن العديد من هذه الدول التي أعلنت عن إجراءات هذا الأسبوع كانت تلحق بالإعلان الأمريكي السابق عن عمليات الطرد".
وتابع: "الآن، بالطبع، نحن دائمًا نبحث عن أي شخص مرتبط بالتجسس أو خدمات التجسس، ولن نتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات لإعلان طرد شخص غير مرغوب فيه، بدون ذكر عبارة "دبلوماسيين" إذا قررنا أنهم جواسيس".
وعلى صعيد آخر، وسعت الولايات المتحدة نطاق قيود التصدير على روسيا وبيلاروس لتقطع عنها فعليًا المزيد من المنتجات.
وذكرت وزارة التجارة الأمريكية، أن القيود شملت "تقريبًا أي تكنولوجيا حساسة مزدوجة الاستخدام أو البرامج أو السلع التي يمكن استخدامها لدعم المجهود الحربي الروسي".
كما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن الإجراء يشمل متطلبات التصاريح لجميع المنتجات المدرجة على قائمة قيود التجارة، بما في ذلك مواد بلاستيكية معينة والمواد الطبية والسوائل الهيدروليكية والمضخات وصمامات الأمان ومعدات الماكينات البسيطة.
وحظر الإجراء على الخطوط الجوية البيلاروسية وملاك الطائرات عدم التحليق أو إجراء الصيانة بدون موافقة الولايات المتحدة إذا كان ما يزيد على 25 % من قيمة الآلات مستوردة من الولايات المتحدة وخاضعة لقيود التصدير.
وكانت وزارة التجارة الأمريكية، قررت أمس الأول الخميس، منع 3 شركات طيران روسية من استيراد أجزاء مُصدرة من الولايات المتحدة في أول تحرك للوزارة؛ لمعاقبة الانتهاكات المزعومة لضوابط التصدير منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية.