قال المتحدث باسم الحكومة الفيدرالية الألمانية، ستيفن هيبيستريت اليوم، إن المستشار الاتحادي أولاف شولتس سيبحث مع رئيس وزراء جمهورية سلوفاكيا، إدوارد هيجر، في المستشارية الفيدرالية يوم الإثنين المقبل عددًا من القضايا على رأسها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأوضح سيتبادل المستشار شولتز ورئيس الوزراء هيجر وجهات النظر حول تداعيات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والقضايا الأوروبية، فضلًا عن العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعلى صعيد آخر، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن وقف الأعمال القتالية في أوكرانيا لن يكون الشرط الوحيد لرفع العقوبات عن روسيا، مؤكدًا ضرورة اتفاق كييف وموسكو بما يضمن حماية وسيادة أوكرانيا.
وحسب وكالة نوفوستي الروسية، قال شولتس في مؤتمر صحفي مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشتيش: "ما نقوم به يشمل أيضًا حقيقة أننا فرضنا عقوبات (ضد روسيا)، لذلك فمن الصحيح أن تبذل الجهود للحصول على أكبر عدد ممكن من البلدان للانضمام إلى العقوبات؛ لأنها واحدة من الأدوات، جنبًا إلى جنب مع توريد الأسلحة، وتخصيص المساعدة المالية، التي تعزز القدرة على مساعدة أوكرانيا حتى تتمكن من تحديد مستقبلها الديمقراطي، بحيث تحمي سيادتها وسلامتها الإقليمية، وحتى يكون لديها في المستقبل جيش جاهز للقتال يضمن استقلالها، هذا ما يكمن وراء العقوبات".
وأشار شولتس إلى أن جميع العقوبات المفروضة منذ عام 2014 لا تزال سارية المفعول، لذلك، يجب على الجميع أن يفهموا بوضوح أن العقوبات التي فرضناها الآن، الحزمة السادسة، عقوبات العديد من البلدان الأخرى في العالم ستختفي ببساطة عندما تتوقف الأسلحة بطريقة ما.
الشرط لذلك، على العكس، هو تحسين الوضع، وأن تتصالح روسيا مع حقيقة أنها لا تستطيع إجبار أوكرانيا على السلام، ولكن يجب أن تتوصل إلى اتفاق معها، من شأنه أن يؤدي إلى حقيقة أن السيادة ووحدة الأراضي ستكون محمية حقًا.