روسيا تتهم عضو بالبرلمان الأوروبى بإثارة صراع نووي في وسط أوروبا

اتهم رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، عضو البرلمان الأوروبي رادوسلاف سيكورسكي، بأنه يريد إثارة صراع نووي في وسط أوروبا .. وذلك تعليقا على دعوة وزير الخارجية البولندي السابق وعضو البرلمان الأوروبي الحالي رادوسلاف سيكورسكي إلى تزويد كييف بالأسلحة النووية.

 

وأضاف رئيس مجلس الدوما الروسي في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" –  أنه بسبب مثل هؤلاء الأشخاص، من الضروري ليس فقط تحرير أوكرانيا من الأيديولوجية النازية، ولكن أيضا ضمان وضع البلاد غير النووي.

 

وكان عضو البرلمان الأوروبي رادوسلاف سيكورسكي قال في وقت سابق إن كييف تخلت عن إمكاناتها النووية بعد توقيع مذكرة بودابست في عام 1994 ورأى أن الغرب سيكون له الحق في منح أوكرانيا رؤوسا نووية حتى تتمكن من حماية استقلالها.

 

وعلى صعيد آخر، قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، في كلمة بمناسبة يوم روسيا، إن بلاده اتحاد قوي ودولة قوية ولها دور كبير في العالم، مشددًا على أهمية تضامن الشعب الروسي.

 

كما هنأ الرئيس الروسي مواطني بلاده بعيد "يوم روسيا"، مؤكدًا ثقته في أن الوحدة والإخلاص للوطن الأم لهما قوة كبيرة تعززت عبر تاريخ البلاد، وذلك وفقا لوكالة «تاس» الروسية.

 

وقال بوتين: "ندرك جيدا وبشكل خاص اليوم مدى أهمية وحدة الوطن، والمجتمع، والشعب، هذه الوحدة والتفاني للوطن الأم، والمسئولية عن ذلك توارثناها عن أسلافنا".

 

كما أعرب عن فخره بإنجازات الأجيال السابقة، قائلا: "نحن فخورون بالإنجازات والانتصارات العسكرية لأسلافنا، فخورون بجميع الذين تطلعوا وعرفوا كيفية المضي قدما، والدفاع عن الوطن الأم في المعارك، وتأكيد دوره الجدير في العالم".

 

وقال الكرملين- في وقت سابق- إن عدة شركات أوروبية وأمريكية تعتزم العودة إلى السوق الروسية في أقرب وقت.

 

وأكد الكرملين، في بيان له، احترام روسيا قرار الشركات الأجنبية بعدم مغادرة روسيا رغم الضغوط الخارجية، وذلك حسب قناة "العربية".

 

وكانت عشرات الشركات الغربية قد أعلنت عن خروجها من روسيا ووقف أنشطتها بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا فبراير الماضي، ورفضها استمرار أعمالها في موسكو.

 

كما يعتزم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حضور الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي 2022، التي من المُقرر إقامتها يوم الجمعة المُقبل، من أجل حشد الدعم الدولي للاقتصاد الروسي وتعويض العقوبات الغربية وخروج الشركات الأجنبية.

يمين الصفحة
شمال الصفحة