أمين عام أوبك يحذر من تداعيات الصراعات الدولية الراهنة علي ارتفاع تكاليف الطاقة

أكد محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) أن المحادثات الدولية حول الطاقة والمناخ والتنمية المستدامة لا تزال شديدة الانفعالات وليست واسعة النطاق أو عملية.

وقال باركيندو - في ندوة نظمتها جامعة دندي ومركز الطاقة والبترول وقانون وسياسة المعادن في لندن اليوم - إن المعايير الجديدة للخطاب العام حول انتقال الطاقة مختصرة في السؤال: هل أنت مع أو ضد الوقود الأحفوري؟، مشيرا إلي أن هذا الانقسام خاطئ والتحديات التي نواجهها هائلة ومعقدة.

وحذر باركيندو من تداعيات الصراعات الدولية الراهنة وتأثيرها علي ارتفاع تكاليف الطاقة وتهديد أمن الطاقة، لافتا إلي الحاجة إلي تقليل الانبعاثات في جميع أنحاء العالم.

وشدد باركيندو - أيضًا - علي أهمية المضي قدمًا في تنمية الاستثمارات في قطاع الطاقة والحاجة إلي الوضوح من جانب صانعي السياسات وأصحاب المصلحة في الصناعة.

يشار إلي أن جامعة دندي البريطانية أعلنت - خلال الندوة أيضًا - عن إعادة تعيين محمد باركيندو كأستاذ فخري في كلية العلوم الاجتماعية حتي مايو 2026.

وعلي صعيد آخر، تشير أحدث توقعات منظمة أوبك إلي انخفاض المتوسط الشهري لسعر سـلة خامات أوبك خلال شهر أبريل 2022 إلي 105.4 دولار للبرميل، أي بنسبة انخفاض تبلغ 7.1 % مقارنة بالشهر السابق.

بينما تشير توقعات المنظمة إلي ارتفاع المتوسط السنوي لسعر سـلة خاماتها في عام 2022 إلي 99.3 دولار للبرميل، أي بنسبة زيادة تبلغ 42 % مقارنة بعام 2021، وذلك وفقًا للنشرة الشهرية حول التطورات البترولية في الأسواق العالمية أبريل 2022 .

وأضاف التقرير الصادر عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، أن متوسط أسعار سلة خامات أوبك قد ارتفع خلال شـهـر مـارس 2022 بنسبة 20.8 % (19.5 دولار للبرميل) مقارنة بالشهر السابق، ليصل إلي 113.5 دولار للبرميل.

وأشار التقرير إلي أن ذلك  يعزي بشكل رئيسي إلي قوة أساسيات سوق النفط الفعلية، مع تزايد المخاوف بشأن النقص المحتمل في الإمدادات النفطية في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في شرق أوروبا، فضلًا عن اضطرابات الإمدادات في بحر قزوين.