جامع توقع مذكرة تفاهم لفتح مكتب إقليمي لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية بالقاهرة
نيفين جامع: الاتفاق يستمر لـ5 أعوام ويسهم في خلق تواصل مباشر بين رجال الأعمال ومجتمعي الأعمال المصري والألماني
وقعت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة والسفير/ عبد العزيز المخلافي أمين عام غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية مذكرة تفاهم بشأن فتح مكتب إقليمي للغرفة بمبني الاتحاد العام للغرف الاتحادية بالقاهرة، وقد شارك في مراسم التوقيع السفير خالد جلال عبد الحميد سفير مصر بالمانيا ، والدكتور/ خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، والوزير مفوض تجاري/ يحيي الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجاري وحاتم العشري، مستشار الوزيرة للاتصال المؤسسي، والوزير مفوض تجاري/ ناصر حامد مدير ادارة اوروبا بالتمثيل التجاري، والوزير مفوض تجاري/ عبد العزيز الشريف رئيس المكتب التجاري المصري ببرلين.
وقالت الوزيرة إن هذا الاتفاق الذي يستمر لمدة 5 أعوام يأتي إيماناً من حكومتي مصر وألمانيا بأهمية التعاون بين القطاع الخاص بالبلدين والدور الهام للغرف التجارة والصناعية في خلق تواصل مباشر بين رجال الأعمال ومجتمعي الأعمال من الجانبين، مشيرة إلي أن الغرض الأساسي من فتح هذا المكتب هو تمثيل الغرفة في الترويج التجاري والتعاون الإقتصادي بين مصر والمانيا الاتحادية والدول المحيطة بھا.
وأوضحت جامع أن الغرفة ستباشر عدداً من الأنشطة في سبيل تحقيق أهدافها تتضمن التواصل مع المؤسسات المصرية المناظرة والجھات الحكومية ومجتمع الأعمال المصري لإنشاء قنوات اتصال علي المستويين التجاري والإستثماري بين البلدين، وترتيب وتنظيم البعثات التجارية والإقتصادية من وإلي المانيا، والأعمال المرتبطة بتلك الزيارات والبعثات، إلي جانب تقديم الخدمات للشركات ذات التمويل الألماني، وتسھيل التواصل بينھا وبين الجھات الحكومية ومجتمع الأعمال المصري لتعزيز العلاقات التجارية والإستثمارية بين تلك الشركات ونظيرتھا المصرية.
وأضافت الوزيرة أن الأنشطة التي ستباشرها الغرفة تتضمن أيضاً الترويج لمشاركة الشركات بالفعاليات التجارية والإقتصادية والمعارض والمؤتمرات والتواصل مع كافة الجھات المعنية في هذا الشأن علي المستويين المحلي والإقليمي، والمساھمة في ترتيب وتنظيم تلك الفعاليات، والمشاركة بھا.
ومن جانبه أكد السفير/ عبد العزيز المخلافي أمين عام غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية توقيع هذا الاتفاق يمثل نقطة انطلاقة قوية لنشاط الغرفة في المنطقة العربية لا سيما مصر باعتبارها من أهم الشركاء التجاريين والاقتصاديين لألمانيا في المنطقة، مشيراً إلي اهتمام كبريات الشركات الألمانية العاملة في مجالات الاستثمار والتجارة بالعمل والتعاون مع الجانب المصري.