أعلن الرئيس الإكوادوري جييرمو لاسو رفع حالة الطواريء التي كان قد فرضها في ست مقاطعات وسط إضراب واحتجاجات ضد الحكومة بقيادة السكان الأصليين.
وجاء في بيان أعلن عن المرسوم الخاص بإنهاء حالة الطواريء أن "الحكومة الوطنية تصادق على استعدادها لضمان خلق فضاء للسلام يمكن من خلاله أن يستأنف الإكوادوريون أنشطتهم بشكل تدريجي".
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الأحد أن قرار إنهاء حالة الطواريء جاء في أعقاب اجتماع أولي بين المسئولين الحكوميين وأكبر منظمة للسكان الأصليين في الإكوادور والتي بدأت الإضراب قبل إسبوعين للمطالبة بخفض أسعار البنزين وفرض ضوابط على أسعار المنتجات الزراعية وتخصيص ميزانية أكبر للتعليم.
وأضافت الشبكة الأمريكية أن لاسو كان قد اتهم زعيم السكان الأصليين بقيادة الإضراب - العنيف في بعض الأحيان - بالسعي إلى تنظيم انقلاب.
يشار إلى أن المتظاهرين في العاصمة كيتو قد قاموا بإغلاق الطرق مما أدى إلى توقف المدينة تقريبا.. ويعاني الناس من نقص الغذاء والوقود وقد جابت مجموعات من المتظاهرين المدينة وهاجموا المركبات والمدنيين وأجبروا الأشخاص على إغلاق المحال التجارية التي تعرض بعضها للنهب.