وزيرة التضامن
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تعمل على تعزيز الوعي المجتمعي للقضايا الاجتماعية، والإنسانية وأيضًا التنموية وذلك بالتعاون مع الشركاء من المجتمع المدني.
وأضافت أن هناك العديد من الفئات الأولى بالرعاية تتعرض للابتزاز أو التحرش الالكتروني لذلك لابد من كسر هذه الظواهر السلبية كالتنمر أو العنف أو جرائم الأسرة أو الانتحار وغيرها حيث تتعاظم هذه الجرائم مع الفئات الأولى بالرعاية أو ما تعرف بالمستضعفة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أننا دائمًا نشاهد ضحايا التحرش الإلكتروني ونعمل على مواجهة الموضوع لفترة ثم نتركه، لذلك نحن محتاجين لرؤية واضحة وموقف رشيد واستراتيجية لمواجهة هذا النوع من العنف.
وأكدت أن موضوع اليوم يفرض نفسه على الساحة خاصة فى ظل الثورة التكنولوجية التي أصبحت تغزو مصر والعالم بأكمله، خاصة في ظل التحرش الإلكتروني واقتحام وسائل التواصل الاجتماعي لخصوصية الأفراد فهي تعتبر آفة مجتمعية زادت مع الثروة المعلوماتية والرقمية و التواصل الاجتماعي غير الواعي.
وأشارت وزيرة التضامن إلى أنه وفقًا لآخر الإحصائيات فإن 50% من الفتيات تعرضن للتحرش الإلكتروني أكثر من الشارع، وأن متوسط السن هو 8 سنوات، و18% ممن تعرضن للتحرش الإلكتروني لهم مشاكل في المدرسة.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم نطلق دعوة لكسر حواجز الصمت لقهر المرأة وخوفها من وصمة العار فهي تتألم ولا تتكلم خوفًا من المجتمع أو للتفكك الأسري أو لتشرد الأبناء أو لخوفها من عدم وجود من يساندها لذلك لابد وأن تقوم بالإبلاغ بمجرد تعرضها للتحرش، كما أننا في حاجة لمحو الأمية الرقمية لمكافحة المعلومات المضللة.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الحواري تحت عنوان "متخافيش.. اتكلمي" للتوعية بقضايا التحرش والابتزاز الإلكتروني.