أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن دعمهما لانطلاق المفاوضات حول انضمام مقدونيا الشمالية إلى الاتحاد الأوروبي.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وجوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية - في بيان مشترك، أوردته الخارجية الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد - التزامهما بتوثيق التعاون في غرب البلقان، على أن يتصدر ضمان الاستقرار والازدهار وجعل مستقبلها الأوروبي والأوروبي الأطلسي حقيقة واقعة، قائمة أولوياتهما المشتركة.
وقال بلينكن وبوريل إنه في هذه اللحظة الحاسمة من التاريخ الأوروبي، والتي خيم عليها التدخل العسكري الروسي غير المبرر في أوكرانيا، أصبح إحراز التقدم في مسار الاتحاد الأوروبي في ألبانيا ومقدونيا الشمالية أمرا أساسيا؛ لتعزيز التماسك والمرونة في القارة الأوروبية بأكملها.
واسترشد المسؤولان بالقيم المشتركة ومعايير الاتحاد الأوروبي ليؤكدا أنهما "ألبانيا ومقدونيا الشمالية" على استعداد لاتخاذ الخطوة التالية نحو عضوية الاتحاد الأوروبي.
ورحب الطرفان باقتراح حل وسط يأخذ في الاعتبار مصالح واهتمامات كل من مقدونيا وبلغاريا - التي تعترض على انضمام سكوبيه للاتحاد الأوروبي - على أساس الاحترام المتبادل والثقة والتفاهم، وشددا على أهمية قرار برلمان مقدونيا الشمالية السيادي للمضي قدما.
واختتما بيانهما المشترك بالتأكيد على أهمية استمرار روح التسوية البناءة التي يقوم عليها التكامل الأوروبي في إلهام جميع المشاركين في هذه العملية التاريخية.
جدير بالذكر أن مقدونيا الشمالية مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي منذ 17 عاما، وحصلت البلاد على الضوء الأخضر لبدء محادثات الانضمام في عام 2020، لكن لم يتم تحديد موعد لبدء المفاوضات، واستخدمت بلغاريا نفوذها كعضو في الاتحاد الأوروبي؛ لمنع انضمام مقدونيا الشمالية.