دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، جميع الأطراف في سريلانكا إلى التعاون والتركيز على انتقال سلمي وديمقراطي ومنظم للسلطة، مؤكدا أنه يتابع عن كثب التطورات السياسية والاقتصادية في البلاد.
وذكر الاتحاد الأوروبي - في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد - "تقع على عاتق جميع قادة الأحزاب مسئولية تمهيد الطريق لحل الأزمة الحالية والعودة إلى الحياة الطبيعية"، مضيفا أنه "يقوم بتقييم الخيارات المتاحة لزيادة تكثيف دعمه لسكان سريلانكا".
وكان رئيس البرلمان السريلانكي ماهيندا أبيواردانا قد أعلن - قبل ساعات - أن الرئيس، جوتابايا راجاباكسا، الذي فر يوم أمس السبت من مقره الرسمي في العاصمة كولومبو للهروب من اقتحام محتجين غاضبين المجمع الرئاسي، وافق على التنحي من منصبه في الأسبوع المقبل.. وقال ماهيندا في بيان متلفز، إنه أبلغ راجاباكسا بقرار اتخذ في اجتماع لقادة الأحزاب البرلمانية يطلب منه ترك منصبه، ووافق على ذلك.
وأضاف أن راجاباكسا سيظل رئيسا حتى الأربعاء المقبل، لضمان انتقال سلس للسلطة.
جاء هذا الإعلان بعد ساعات من اقتحام محتجين المقر الرسمي للرئيس للتعبير عن غضبهم من الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعصف بالبلاد في الوقت الحالي.