وزير الإنتاج الحربي: إنتاج الأتوبيس الكهربائي «SETIBUS» بنسبة تصنيع محلي تتجاوز 60%

قال المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، إنه من المستهدف إنتاج الأتوبيس الكهربائي “SETIBUS” بأيدٍ مصرية وبنسبة تصنيع محلي تصل لأكثر من 60% وذلك من منطلق رؤية مصر 2030 ومواكبة التطور العالمي لصناعة الأتوبيسات التي تعمل بالكهرباء كأحد أهم مصادر الطاقة النظيفة.

وأوضح أنه يتم إنتاج الأتوبيس بالتعاون بين مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) والقطاع الخاص ممثلاً في شركة صناعة وسائل النقل “MCV” والذي سيستخدم لانتقالات ضيوف مؤتمر قمة المناخ.

وأكد حرصه على المتابعة الدورية لمختلف المشروعات التي تنفذها الجهات التابعة للوزارة في إطار الاستعداد لاستضافة مصر للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP27” والمزمع عقدها بشهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، جاء ذلك في تصريحاتٍ إعلامية له.

«الإنتاج الحربي»: نعمل على ضغط موعد انتهاء تنفيذ أعمال الحديقة المركزية بشرم الشيخ

وأشار مرسي إلى أن الوزارة تتعاون مع محافظة جنوب سيناء لتنفيذ مشروع أعمال الحديقة المركزية بمدينة شرم الشيخ في إطار الاستعداد لاستضافة مصر للمؤتمر ويتم عرض دوري لموقف التنفيذ ومتابعة ميدانية دورية للمشروع.

ونوه بأنه يتم العمل على ضغط موعد الانتهاء من أعمال الحديقة مع الالتزام في ذات الوقت بمعايير الجودة والكفاءة كما هو معهود في المشروعات التي تنفذها الوزارة، مضيفاً أن الحديقة ستصبح أحد المتنفسات الحيوية التي تعكس الوجه الحضاري للمدينة وتساهم في تحويلها إلى مدينة خضراء بالإضافة إلى كونها وجهة ثقافية ترفيهية.

وشدد مرسي على أن قضية تغير المناخ تأتي على رأس التحديات التي تواجه العالم حالياً لذلك وضعت مصر تلك القضية في أولويات جهودها التي تستهدف الحفاظ على أمنها المائي والغذائي والاقتصادي وتحقيق أهدافها التنموية.

وأضاف أن استضافة مصر للمؤتمر تأتي في ظروف استثنائية تشهد محاولات حثيثة من جميع دول العالم لمواجهة تداعيات جائحة كورونا والتوترات الجيوسياسية الأخيرة مما يحتم تكاتف الجهود لإنجاح هذا المؤتمر الهام وإحرازه التقدم المنشود الذي يليق بمصر ومكانتها.

ولفت مرسي إلى  أن الحكومة تسابق الزمن للانتهاء من الاستعدادات الخاصة باستضافة مؤتمر تغير المناخ فى إطار الاهتمام الذى يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لهذا الحدث العالمي الهام الذي سيناقش على نطاق واسع سبل تنفيذ المشروعات والتعهدات التي طُرحت خلال قمة “جلاسكو” لتغير المناخ كما أنه سيتيح فرصة ليرى العالم المشروعات الناجحة التي نفذتها مصر فى مختلف المجالات وخصوصاً تلك المتعلقة بتغير المناخ فضلاً عن كونه فرصة لتعزيز مجالات التعاون بين الدول وفتح مجالات للنقاش حول الملفات ذات الأولوية والاهتمام المشترك.