بوتين وبايدن
نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف، وجود خطط لتنظيم محادثة هاتفية بين بوتين وبايدن.
وقال المتحدث باسم الكرملين - وفقا لقناة "روسيا اليوم" - "حتى الآن لا توجد خطط لبوتين وبايدن لتنظيم محادثة هاتفية بين الرئيسين بعد الاتصال المزمع بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن".
وفى وقت سابق، قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "إن البيت الأبيض ينفى بشدة حدوث ركود فى الاقتصاد الأمريكى، بل وحتى قرر إلغاء هذه الكلمة".
وكتبت زاخاروفا عبر "تلجرام"، بحسب شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية الجمعة، " إن البيت الأبيض ينفي حدوث ركود في الولايات المتحدة، إنهم يصرون بعناد على موقفهم، ويتجادلون مع صحفييهم، ويهزون رؤوسهم ويغضبون، ويرفضون الإجابة على الأسئلة التوضيحية حول الركود".
وأضافت"هل تعرفون كيف انتهى الكساد الاقتصادي في الولايات المتحدة؟ لقد توقفوا ببساطة عن استخدام هذه الكلمة"، مشيرة إلى أنه في الماضي كان خبراء الأمريكيون يكفيهم الاستنجاد بعبارات طنانة مثل "انخفاض" و"تباطؤ"، ولكن الآن أصبح الوضع كارثيا لدرجة أنه تم اختراع عبارات "ضريبة بوتين" و"أسعار بوتين" وما إلى ذلك. وتابعت:" أنا متأكدة من أن موظفي العلاقات العامة، الذين وظفهم البيت الأبيض، يخترعون شيئا مثل "الركود الخارجي" أو"تدخل الكرملين المتسبب بالركود".
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، دخلت في وقت سابق في مشادة مع صحفي خلال إيجاز حول تعريف الركود، وذلك بعدما قال الرئيس جو بايدن "إن الوضع الحالي للاقتصاد الأمريكي لا يشير إلى تعرضه للركود".