الجزائر: الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي يرحبان بنتائج اجتماع المصالحة في مالي

الجزائر

الجزائر

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسي فقي محمد، بالاختتام الناجح لاجتماع رفيع المستوي الخاص ببعض جوانب اتفاق السلم والمصالحة في مالي، والمنبثق عن "مسار الجزائر" في عام 2015، معربين عن استعداد هيئتهما الدائم في إطار الوساطة الدولية بقيادة الجزائر، لاستكمال مسار السلم.

 

ونقلت وزارة الخارجية الجزائرية السبت البيان المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، واللذان أقرا فيه بأهمية توافق الآراء، الذي توصلت إليه الأطراف، بشأن دمج 26 ألفا من المقاتلين القدامي في القوات المسلحة والدفاع وغيرها من أجهزة الدولة، وكذلك بشان الإصلاحات المؤسساتية غير المتعلقة بالتعديل الدستوري.

 

وبحسب البيان المشترك، دعا الأمين العام الأممي ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إلي إنشاء لجنة لمعالجة الجوانب التي لم يتم التوصل بعد إلي توافق في الآراء بشأنها.

 

وفي هذا الصدد، حث كل من جوتيريش وفقي محمد الأطراف المالية علي العمل بجد لضمان المتابعة اللازمة وتعزيز الزخم الذي اكتسبته عملية السلام في مالي، وأشادا بتجديد أطراف الاتفاق الموقع في عام 2015 بالجزائر، لالتزامها بالسلم والمصالحة، وأكدا علي استمرار استعداد الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي للعمل معها في إطار الوساطة الدولية بقيادة الجزائر، من أجل استكمال عملية السلام، معربين عن تطلعهما إلي الاجتماع المقبل للجنة متابعة اتفاق السلم.

 

يذكر أن اتفاق السلم والمصالحة هي اتفاقية تمت بين الجماعات السياسية والعسكرية المتنازعة في مالي، وتوسطت وأشرفت عليها الحكومة الجزائرية في عام 2015، وهو ما يعرف بـ "مسار الجزائر".

يمين الصفحة
شمال الصفحة