الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مسئولا رفيعا في الجهاد الإسلامي برفح الفلسطينية

الاحتلال الإسرائيلي

الاحتلال الإسرائيلي

ذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية، أن صفارات الإنذار انطلقت في تل أبيب مساء السبت في الوقت الذي لا يزال الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية "بزوغ الفجر" ضد حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في قطاع غزة، حيث تم إطلاق أكثر من 350 صاروخا باتجاه إسرائيل في أول يوم كامل من القتال بين الجانبين.

 

وذكرت الصحيفة، عبر موقعها الإلكتروني، أن الجيش الإسرائيلي أكد أنه قصف أهدافا غير محددة في غزة مساء السبت، وسمع دوي انفجارات في رفح.

 

وأشارت تقارير غير مؤكدة إلي أن الجيش الإسرائيلي استهدف مسئولا كبيرا في الجهاد الإسلامي. وقالت مصادر في غزة "إنه اغتيل وسقط قتلي آخرين في مكان الحادث".

 

وتابعت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي واصل قصف الخلايا التي كانت تخطط لإطلاق قذائف هاون، وكذلك مواقع إطلاق الصواريخ بعد أن تم منها إطلاق الصواريخ باتجاه بلدات إسرائيلية بالقرب من الحدود.

 

وبحسب التقارير الواردة في غزة، قتل عدد من المدنيين بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات وامرأة تبلغ من العمر 25 عاما، وأصيب ما لا يقل عن 125 آخرين.. وأسفر انفجار في جباليا عن مقتل تسعة أشخاص علي الأقل، بينهم ثلاثة أطفال.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بريجدير جنرال ران كوهاف، إن المدنيين، بمن فيهم الأطفال، علي ما يبدو قتلوا بسبب فشل إطلاق صاروخ من حركة الجهاد.. مضيفا "لم نشن غارات في ذلك الوقت".

 

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه مع سقوط أكثر من 15 % من مجموع الصواريخ التي أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي داخل القطاع، فإنه يمكنه القول علي وجه اليقين أن الانفجار في جباليا لم يكن سببه غارة جوية إسرائيلية وأنهم لم يكونوا في المنطقة في ذلك الوقت، وقتل ما لا يقل عن 12 من نشطاء الجهاد الإسلامي منذ بدء القتال.

 

وأشار إلي إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي وطائرات بدون طيار ومروحيات ودبابات ومدفعية ووحدات كوماندوز النخبة ماجلان وإيجوز نفذت أكثر من 40 غارة، وأصابت عشرات الأهداف في غزة، بما في ذلك قواعد عسكرية، ومواقع إنتاج ومخازن أسلحة وإطلاق صواريخ.

يمين الصفحة
شمال الصفحة