حكم من شرع فى صيام يوم عاشوراء ثم أفطر؟..«البحوث الإسلامية» تجيب

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

يحل اليوم الإثنين يوم عاشوراء وهو العاشر من شهر محرم، وينتظره المسلمون من جميع أنحاء العالم في مثل هذا التوقيت من كل عام وذلك للفضل الكبير الذي يعود على المسلم عند صيام يوم عاشوراء من نفحات وخيرات وبركات اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

ويوم "عاشوراء" من أيام الله العظيمة التى شرع لنا صيامه، يوم أظهر الله فيه سيدنا موسى عليه السلام على فرعون، وأغرق الله فرعون وجنوده، وغشيهم من اليم ما غشيهم، فصامه النبى صلى الله عليه وسلم شكرا لله على نجاة أخيه موسى عليه السلام، وأمر المسلمين بصيامه، بحسب الأزهر الشريف.

و صيام يوم عاشوراء سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاء فى فضله أنه يكفر السنة التى قبله؛ فقد سئل - صلى الله عليه وسلم -عن صيام عاشوراء، قال: (أحتسب على الله أن يكفر السنة التى قبله)، وللمسلم أن يصوم عاشوراء ويوما قبله أو يوما بعده، أو يصوم عاشوراء ويوما قبله ويوما بعده، أو يصوم يوم عاشوراء وحده.

أجاب مجمع البحوث الإسلامية، على هذا السؤال مؤكدا أنه "لما كان صوم عاشوراء مستحب يثاب فاعله ولايعاقب تاركه فمن شرع فى صيام عـاشوراء ثم أفطر عامدا فلا شئ عليه عند جمهور الفقهاء" لقول النبى ﷺ الصائم المتطوع أمير نفسه.

 

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة