أكد اتحاد منتجي الدواجن، أن آثار الحرب الروسية-الأوكرانية تسببت في ارتفاع بورصة المحاصيل العلفية عالميا، والتي تزامنت مع ارتفاع سعر صرف النقد الأجنبي، ما انعكس بزيادة مركبة على أسعار الأعلاف ومن ثم تكلفة الإنتاج الداجني بوجه عام.
وأضاف الاتحاد فى بيان له، أنه رغم تحسن السعر العالمي للمحاصيل العلفية بعد انفراجة التصدير من موانيء أوكرانيا مطلع الشهر الجاري، إلا أن صناعة الدواجن تواجه أزمة خانقة في توفر الذرة الصفراء نتيجة لتأخر سداد مستحقات الموردين الخارجيين بالنقد الأجنبي، رغم أن المحاصيل العلفية تقع ضمن الأولويات التي نصت عليها منشورات البنك المركزي المصري.
وأشار إلي أن هذه الندرة في المحاصيل العلفية دفعت بالمربين لبيع قطعانهم في أي عمر وبأي سعر، ما أدى لتراجع كبير في الأسعار رغم ارتفاع التكلفة وأن السعر الحالي لا يعكس التكلفة الحقيقية للإنتاج، ويسبب خسائرا تهدد بتوقف جموع المربين عن التربية، ما سيعقبه من ارتفاع حاد في الأسعار نتيجة ندرة المعروض منها في المستقبل القريب جدا، وهو ما يتعارض مع توجيهاتكم الدائمة بتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وأوضح الاتحاد، إن لجنة تنظيم صناعة الدواجن، والتي لم تنعقد سوى لمرة واحدة، وربما لو كانت مستمرة ومفعلة لكان لها دور في إدارة الأزمة الراهنة، وطالب الاتحاد بأهمية التدخل لتوفير السيولة لاستيراد الذرة الصفراء.