أسانج
قدم محامو مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، استئنافًا ضد تسليمه إلي الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن أظهرت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان دعمها لقضية أسانج.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه تم توجيه لائحة اتهام إلي أسانج، 51 عامًا، في 17 تهمة تجسس في الولايات المتحدة وتهمة واحدة تتعلق بإساءة استخدام الكمبيوتر بسبب نشر موقع "ويكيليكس" لآلاف الوثائق العسكرية والدبلوماسية التي سربها مسرب البيانات تشيلسي مانينج وتصل عقوبة التهم إلي السجن 175 عامًا كحد أقصي.
ويقول موقع ويكيليكس إن الفريق القانوني لأسانج قدم "أسس استئناف كاملة" في المحكمة العليا في المملكة المتحدة ضد الولايات المتحدة ووزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، اللتين وافقتا علي تسليمه في يونيو الماضي.
ويقول محامو أسانج إنه "يُحاكم ويُعاقب بسبب آرائه السياسية".
وقالت زوجة أسانج إن المحاكمة كانت غير قانونية، لقد "أظهرت أدلة دامغة تثبت أن المحاكمة الأمريكية ضد زوجي هي انتهاك جنائي".
ولا يزال أسانج في سجن بلمارش بلندن، حيث كان محتجزًا منذ أبريل عام 2019.
وأوقف قاض بريطاني تسليمه العام الماضي لكن الحكومة الأمريكية نجحت في استئناف الحكم أمام المحكمة العليا، وقد صرح رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، في وقت سابق بأن "هذا يكفي" فيما يتعلق باحتجاز أسانج المستمر.
ويأتي طلب الاستئناف بعد أن التقت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، بمحامي أسانج وزوجته في جنيف.
وأشارت لجنة الدفاع عن أسانج إلي أنها قدمت تفاصيل لها عن تدهور حالته الصحية، حيث أصيب الناشر الأسترالي بجلطة دماغية صغيرة مؤخرًا.