صرح اليوم الإثنين، المتحدث باسم وزارة الزراعة، الدكتور محمد القرش، إن الدولة المصرية قامت بجهود كبيرة في ملف الحفاظ على الثروة الداجنة، حيث أن الدولة حريصة على زيادة حجم المساحات المنزرعة، منذ عام 2014 ، واستغلال هذه المساحات في زراعة محاصيل يحتاجها السوق المحلي.
وقال "القرش" في حواره لبرنامج "صباحك مصري" على فضائية "إم بي سي مصر 2"، أن مصر تستورد 7 ملايين طن من الذرة كل عام، بإجمالي 90% من احتياجات السوق المصري، وبالتالي نحتاج لزيادة مساحات زراعة الذرة، وتشجيع الفلاح المصري، موضحًا أن الوزارة تضع في أولوياتها التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية ، وفول الصويا.
وأضاف، أن منظومة الزراعة التعاقدية تصبح أكثر نجاحًا العام المقبل، كما أن جهود الدولة المصرية ساعدتها على مواجهة آثار سلبية لم يتحملها العالم، وتجاوزنا معظم الأزمات، موضحًا أن عدد كبير من المصانع في مصر كانت تعتمد على الذرة الأوكرانية، ومستلزمات أخرى أثرت بشكل كبير على قطاع الدواجن، مكملا: "إحنا في حالة حرب ومطلوب مننا رؤية مستقبلية نعمل عليها".
وأوضح المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن هناك بعض من النقص حدث للأعلاف، ولكن الدولة ضخت استثمارات في مجال الدواجن ، لأنها أولوية، وليست رفاهية، من خلال دعم مستثمري الدواجن في مصر، مؤكدًا أن الوضع في مصر مستقر وتجاوزنا معظم الأزمات، منوها بأن الدولة خصصت 9 مناطق للاستثمار في الإنتاج الداجني.
الاكثر قراءة