صورة ارشيفية
وقفت « هند» أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تحكي وصوتها يحمل علامات حزن وشجن من زوجها وعنفه ، قائلة: « زوجي ضربني وأحدث بي عاهة في وجهي، قد تمنعني أن أعيش حياتي زي بقيت الناس بعد الانفصال».
وأكدت الزوجة المكلومة في دعواها: « ومش كل دة وبس ده سرق كل مصوغاتي حتى يعطيها لأخته، لا أقول ذلك تجنيا على والدته ولكنه كان يفتقد الثقة في أحد ومصابًا بالشك، فهم أغنياء جدًا ولا يحتاجون لأي مساعدة من أحد، وفي المشكلة الأخيرة التي اندلعت بيني وبينه بسبب أن حماتي قامت بعمل نسخة من مفتاح الشقة، للدخول خلال غيابي خارج المنزل".
وطالبت «هند» في دعواها: « بحبس زوجها واتهامه بتبديد منقولاتها ومصوغاتها بقيمة 700 ألف جنيه، وذلك بعد 90 يوم من الزواج.
كما أضافت الزوجة:« عايزة الطلاق عشان أعيش بحريتي، بعد أن ذقت الجحيم بسبب جلوسي في منزل أسرة زوجي، ولم يعد لي خصوصية وكأني لست زوجة أو فتاة تريد العيش على حريتها، ولاحقوني بالاتهامات الكيدية، وحرضوا زوجي على التعدي على بالضرب، وقاموا بالاستيلاء على مصوغاتي و منقولاتي».
واختتمت الزوجة المكلومة: «زوجي عمل لي عاهة بوجهي لن أنساها طول حياتي معه، وخرجت للمستشفى بين الحياة والموت، وبعدها حرر أسرتي بلاغًا ضده، ليتركني معلقة ورفض تطليقي، وطالبني بتعويض مقابل الطلاق، رغم أنه ميسور الحال مما دفعني بتقديم أوراق رسمية تثبت إلحاقه الضرر بي، بخلاف تعنته ضدي بعد طلبي حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة ، وتسبب لي في أزمة نفسية، وملاحقته لي بالسب والقذف لتدمير مستقبلي بسبب اعتراضي على عنفه، ولاحقني بدعوى طاعة؛ مما دفعني بالرد بـ بدعوي الطلاق والتبديد، بعد تخلفه عن مسؤوليته تجاهي»