
قضت محكمة الأسرة بضم طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات إلى جدتها من الأب، وذلك بعد أن أثبتت الأخيرة عدم صلاحية الأم الحاضنة لرعاية الطفلة، بسبب مخالطتها أشخاصًا سيئي السمعة، وصدور حكم جنائي ضدها بالإهمال في تربية الصغيرة.
جدة تطالب بإسقاط الحضانة: "حفيدتي في خطر"تقدمت الجدة بدعوى أمام محكمة الأسرة تطلب فيها إسقاط الحضانة عن طليقة ابنها، موضحة أن الأم تتعامل مع صديقات ذوي سمعة سيئة، وتُشرك الطفلة في هذه الأوساط خلال الزيارات والخروجات، مما يؤثر سلبًا على تنشئتها، حسب قولها.
شهادة الشهود وحكم الحبس دعموا موقف الجدة
استمعت المحكمة لأقوال الشهود الذين أكدوا ما ورد في الدعوى، كما قدمت الجدة حكماً جنائيًا سابقًا ضد الأم الحاضنة، يقضي بحبسها عامًا بتهمة إهمال الطفلة، مما عزز موقف الجدة أمام القضاء.
تقارير الخبراء: الجدة مؤهلة لحضانة الطفلة
أمرت المحكمة بندب مكتب الخبراء، والذي أودع تقريرًا أوصى فيه بضم الطفلة إلى الجدة، مؤكدًا قدرتها الصحية والمادية على توفير بيئة آمنة ومناسبة لرعاية الطفلة.
المحكمة: مصلحة الطفلة فوق كل اعتبار
أكدت المحكمة في حيثيات الحكم أن الأم امتنعت عن تنفيذ أحكام الرؤية، ورفضت تمكين والد الطفلة من رؤيتها لمدة تجاوزت الشهرين. ورأت المحكمة أن مصلحة الطفلة تقتضي نقل حضانتها إلى الجدة، لضمان تنشئتها في بيئة آمنة يسودها الاستقرار والمبادئ السليمة.