صورة ارشيفية
وبحزن ودموع مثل الشلال روت « ليلى.م» تبلغ من العمر الـ30 عامًا لـ«الحصاد» تفاصيل 3 سنوات مرا عليها من دون أطفالها الـ4، بعد أن خطفهم والدهم، ولا تعلم مكانهم حتى اليوم.
وأضحت الزوجة الحزينة حديثا : « قلبي وجعني عليهم وبتعالج ومن كتر الحزن نظري ضعف من العياط، نفسي أشوف عيالي وأخدهم في حضني حتى لو مرة واحدة،
وأكملت:« فبعد 14 سنة عشت فيهم خادمة له ولأسرته، تزوج علي، ولم أتحمل الأمر وبعد مراوغات عديدة حدث الطلاق واتفقنا على رؤية الأطفال والعيش معه، حتى لا يؤثر ذلك على نفسيتهم».
وتابعت : «روحت أخدهم من المدرسة، المشرفة قالتلي باباهم أخدهم فروحت واتصلت عليه عشان أنبهه على امتحاناتهم، بس هو مردش عليا، وفضلت أتصل بيه كذا مرة، وبعد كدا اتصلت بحد من أهله لكنهم قالولي ميعرفوش هو فين، واستنيته يرد عليا، ومن 3 سنوات معرفش حاجة عن عيالي، عملت محاضر خطف كتير، وتوسلت لأسرته يقولولي مكانه، بس موصلتش لأي حاجه»، فلجأت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة وأقمت دعوى لضم حضانتهم.