أعلن بنك البركة مشاركته في مؤتمر قمة المناخ للأمم المُتحد، COP 27 حيث يدير مسؤولوا البنك جلسة نقاش بعنوان دور التمويل الإسلامي نحو نهج شامل للتمويل المستدام فى الأسواق الناشئة ــ التحديات والفرص للشركات الصغيرة والمتوسطة".
يدير حوار هذه الجلسة النقاشية السيد وسيم المتولى رئيس التخطيط الاستراتيجى وإدارة المشروعات ببنك البركة مصر، بحضور خبراء فى التمويل المُستدام وتأثيره على تغير المناخ وممثلين عن مؤسسة التمويل الدولية، وممثل عن المؤسسة الألمانية للتعاون الدولى، وممثلين عن القطاع الخاص والشركات المتوسطة والصغيرة وصناديق الاستثمار المباشر.
ومن المقرر أن بنك البركة سيدعوا خبراء اقتصاد ومندوبون من البنوك التجارية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، والشركات الكبرى، وممثلى عن القطاع الخاص والمنظمات الدولية.
سيقوم بنك البركة فى هذه الجلسة النقاشية باستعراض قصص التحول الناجح نحو الاستدامة داخل البنوك الإسلامية فى الأسواق الناشئة من خلال استعراض تجربة بنك البركة ــ تركيا، والتحدث عن دور المؤسسات الدولية، كما سيسلط الضوء على الدور الذى يلعبه القطاع المصرفى بوجه عام فى تحفيز الاقتصاد الأخضر والنمو المُستدام والإيجابى للمناخ من خلال زيادة الاستثمار الذى يساهم فى التخفيف من آثار تغير المناخ مع الحفاظ على العوائد المُجزية. كما توضح الجلسة رحلة الاستدامة لبنك البركة لإحداث تأثير من حيث المنظور الإستراتيجى، والمنظور التمويلى، والمنظور الاستثمارى.
من جانبه قال حازم حجازى، الرئيس التنفيذى ونائب رئيس مجلس إدارة بنك البركة مصر إن استضافة مصر لمؤتمر المناخ هذا العام أمر بالغ الأهمية لكونها دولة نامية وممثلا عن قارة أفريقيا، تستضيف هذه الأحداث نيابة عن الدول التى لا تتحمل مسئولية حقيقية عن تغير المناخ ولكنها الأكثر تضررا منه، حيث ستعمل رئاسة مصر على تعزيز صوت واحتياجات العالم النامى الذى يواجه تهديدات حقيقية، فعلى المستوى الإقليمى، تعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شديدة التأثر بتغير المناخ والذى من المرجح أن يؤدى إلى تفاقم مزيد من تحديات التنمية المُستدامة.
كما أوضح أن هذه الاستضافة تمثل فرصة مثالية تعكس مكانة مصر الاقتصادية والسياسية والتزامها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستراتجية الوطنية لتغير المناخ 2050، ويعد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ لعام 2022 فرصة لجذب التمويل والاستثمارات اللازمة لسد فجوة الاحتياجات التمويلية اللازمة لمواجهة التغيرات المناخية.