أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أن القوات المسلحة ستفي بوعدها بالنأي عن العمل السياسي.
وشدد البرهان، أثناء كلمة له اليوم الثلاثاء، على التزام القوات المسلحة بالنأي على العمل السياسي، مشيرًا إلى أن الشعب السوداني يتطلع إلى توافق وطني تشارك فيه كل القوى السياسية، وصولاً إلى انتخابات حرة ونزيهة.
وقال إن السودان درج على استضافة اللاجئين من مختلف دول الجوار، ومن الضروري تطوير آليات حل النزاعات، لافتًا إلى أن السودان يثق بلجنة التنسيق الإقليمية بأنها مؤهلة لمواجهة الظواهر السلبية من التطرف والإرهاب وغيرهما.
وجدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق عبدالفتاح البرهان، تعهده بخروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية، والالتزام بعملية التحول الديمقراطي لحل الأزمة الراهنة في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء في العاصمة الخرطوم جمع البرهان ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، حسب بيان من إعلام مجلس السيادة.
وشدد البرهان على التزام السودان بالمواثيق والعهود الدولية الخاصة بحماية حقوق الإنسان.
وأكد البرهان الالتزام بعملية التحول الديمقراطي من خلال العملية السياسية الجارية، وخروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية وإتاحة الفرصة للقوى السياسية لتشكيل حكومة انتقالية تقود البلاد إلى انتخابات حرة ونزيهة، وفق البيان.
وفي 17 نوفمبر الجاري، أعلنت الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد) عن التوصل إلى "تفاهمات أساسية" بين العسكر والمدنيين في السودان.