"عاشت فيها أكثر من 30 عامًا".. تعرف على قصة مها أبو عوف والفيلا المسكونة

مها أبو عوف

مها أبو عوف

حدث في مثل هذا اليوم اليوم الإثنين 28 نوفمبر، ولدت الفنانة الراحلة مها أبو عوف، أرق طلة، صاحبة الصوت الرقيق الانثوي، رمز الانوثة الخالصة، وابتسامتها التي تخترق القلوب دون استئذان، وفازت بحب زملائها من الوسط الفني، وقدمت خلال مشواره العديد من الأعمال الفنية التي سكنت بها قلوب محبيها.

في وقت سبق، روت الفنانة مها أبوعوف تفاصيل تعرضها لأحداث مرعبة داخل فيلا مسكونة كانت تقيم فيها مع أسرتها وأخواتها، حيث قالت: "عشنا في فيلا مسكونة وكانت مسكونة بعفريت شيكوريل، وكانت الفيلا بتاعته قبل ما نسكن فيها، وماما كانت بتسمع نفس وإن فيه حد معاها وإن فيه حد بيمشي، وقالت لأبويا قالها أنتي مجنونة وهتخوفي الولاد".

وأضافت أن والدتها استعانت بجدتها التركية التي كانت تقرأ القرآن باستمرار، وسمعت أيضًا أصوات في المنزل واستعانوا بعدها بحاخام يهودي وقسيس مسيحي وشيخ مسلم لإخراجه من الفيلا.

وحكت مها أبوعوف قصة مرعبة كان بطلها خالها الذي كان يقيم في أحد غرف هذه الفيلا، حيث شاهد عفريت "شيكوريل": "خالي بقا كان بيذاكر في أوضة أبويا وهي الأوضة اللي اتقتل فيها شيكوريل، وخالي تعب من المذاكرة وطفا النور وحط راسه على المكتب.. سمع طقطقة في الباركيه بيقول لقى واحد شعره أبيض وعنيه طالعة لبرة ولابس زي قسيس وأسود كله، ومفيش غير الرقبة اللي بيضا، شافه خيال وخالي اتخض وزقه لقاه هوا، وراح جري لأوضة أبويا ودخل لأمي شعره أبيض وواقف، وأمي شافت برضه العفريت بنفس الشكل".

واستكملت مها أبو عوف: "مرة أبويا كان بيلحن ونسي يكتب حتة في اللحن، وعمال ماسك العود ومجبهاش وحط العود ودخل الحمام، وهو في الحمام سمع الحتة اللي هو ناسيها بتتلعب على العود".

وذكرت مها أبوعوف أن والدها أخذ "البيجامة" الخاصة به وترك الباب مفتوح، وهرب من المنزل على الفور: "قال لأمي أنتي عندك حق بعد 30 سنة، واتحط له فرشة التواليت في ضهره".

يمين الصفحة
شمال الصفحة