كشفت الفنانة التشكيلية الدكتورة نورهان المهدي مدرس مساعد بكلية الفنون الجميلة في جامعة الإسكندرية، تفاصيل حصدها 3 جوائز دولية، مؤكدةً: "شرف كبير لي، أن أمثل بلدا تاريخه عريق مثل مصر، وفي هذه الفترة تشهد مصر تغيرا كبيرا، وكلنا يجب أن نشارك في هذا التغيير".
وأضافت المهدي برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: "شاركت بعملي تحت عنوان اعتراض الملاك، والفكرة الأساسية في العمل تقوم على تمرد الصغير الموجود على كثرة وجود الشر في العالم، ولكن هناك شيء ما يدفعه إلى البقاء".
وتابعت نورهان المهدي مدرس مساعد بكلية الفنون الجميلة في جامعة الإسكندرية: "هذا العمل يأتي ضمن سلسلة من الأعمال التي تتحدث عن وجود الخير والشر في الكون وصراح الإنسان الداخلي الدائم في حقيقة البحث عن ماهيته والطيبة بداخلها، العمل من خامة الأكليريك والزيت على قماش، وعملي قائم بين الاتجاهين الكلاسيكي والرمزي في مدارس الفنون التشكيلية عموما".
وأكدت: "أفضل الاعتماد على خامة الأكليريك لأنها سريعة الجفاف، وهو ما يساعدني على التغيير بشكل سريع، ولن اكون مضطرة إلى الانتظار وقتا طويلا حتى تجف مثل الزيت، وبالنسبة إلى العمل الذي فزت من خلاله بجائزة برشلونة، فقد استغرق مني نحو أسبوع إلى أسبوعين في التنفيذ، وقبله شاركت في متحف اللوفر بباريس في شهر أكتوبر، وحصلت على جائزة باريس الدولية تحت اسم مصر، إذ أن كل دول العالم تقريبا تشارك في هذا الحدث".
وعرض البرنامج تقريرا تلفزيونيا استعرض الجوائز التي فازت بها المدرس المساعد، حيث تألقت عالميا بعد حصدها جائزة جديدة نتيجة مشاركتها بعملها الفني في بينالي برشلونة الدولي الرابع في إسبانيا 2022، والذي يتم عقده كل عامين في المتحف الأوروبي للمتحف المصري.
فازت الدكتورة نورهان بجائزة برشلونة الدولية عن عملها الفني وتم تكريمها من قبل القائمين على المسابقة الدولية لكونها واحدة ضمن نخبة الفنانين العالميين الذين سوف يظلون في التاريخ كجزء من قصر جوميس، بعدما عرضت تفاصيل عملها الفني أمام الجميع داخل إحدى قاعات قصر جوميس، بجانب نشر العمل في مجلة الفن الدولي المعاصر.
فازت الدكتورة نورهان بجائزة برشلونة الدولية عن عملها الفني وتم تكريمها من قبل القائمين على المسابقة الدولية لكونها واحدة ضمن نخبة الفنانين العالميين الذين سوف يظلون في التاريخ كجزء من قصر جوميس، بعدما عرضت تفاصيل عملها الفني أمام الجميع داخل إحدى قاعات قصر جوميس، بجانب نشر العمل في مجلة الفن الدولي المعاصر.