"ضربها حتى الموت".. تجديد حبس المتهم بالاعتداء على تلميدة بأسيوط

أرشيفية

أرشيفية

أصدرت نيابة قسم أول أسيوط قرارًا بتجديد حبس مدرس 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة ضرب الطفلة "ريناد سيد صلاح"، التلميذة بمدرسة عبد الله النديم الابتدائية، ضربًا أفضى لموتها، واستعماله القسوة معها وضربه أطفالًا آخرين بالمدرسة بعصا يحملها دون مسوغ قانوني، أو مبرر من الضرورة المهنية أو الشخصية. 

واستمعت نيابة قسم أول أسيوط بعد تلقيها بلاغ وفاة المجني عليها لأقوال 11 طفلًا من زملائها بالفصل الدراسي، ووقفت من حاصل أقوالهم على تعدي المتهم على بعض منهم وأطفال آخرين من الطلاب بالضرب على أيديهم بعصا، وأنه حال إقدامه على ضرب الطفلة المتوفاة على يديها رفضت تقديمها، فضربها بمواضع متفرقة من جسدها فارتعدت خوفًا حتى تمكن من ضربها على يديها، فخارت قواها وسقطت أرضًا، واصطدم رأسها بمقعدٍ وأغشي عليها، فحاول المتهم إفاقتها حتى نُقلت للمستشفى.

وانتقل فريق من نيابة قسم أول أسيوط لمناظرة جثمان الطفلة المجني عليها، وعاينت المدرسة محل الواقعة، وشاهدت ما سجلته آلات المراقبة فيها من حمل المتهم الطفلة المتوفاة مغشيًا عليها خارجًا من فصلها الدراسي، ثم خروج موظفة بالمجني عليها مهرولة خارج المدرسة.

واستمعت النيابة العامة لأقوال مدير إدارة حماية الطفل المختص الذي قرر أنه بفحص الحالة ومناقشة أولياء أمور الأطفال، توصل إلى إيذاء المتهم الأطفال بالمدرسة بدنيًا بدلًا من توجيه النصح لهم، وانتهى مبدئيًا إلى مخاطبة مديرية التربية والتعليم المختصة لاتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة لإزالة الخطر وتقديم الدعم النفسي اللازم للأطفال. 

وباستجواب النيابة العامة المتهم أنكر ضربه المجني عليها، مدعيًا تفاجؤه بسقوطها مغشيًا عليها، فحاول والعاملون بالمدرسة إفاقتها، ولعدم استجابتها نقلوها للمستشفى. 

وكانت النيابة العامة قد كلفت الطب الشرعي بإجراء الصفة التشريحية لجثمان الطفلة المجني عليها وقوفًا على ما بها من إصابات، وتحديد سبب وفاتها، وقررت النيابة العامة تجديد حبس المدرس المتهم 4 أيام لحين ورود تقرير الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة. 

يمين الصفحة
شمال الصفحة