مستشفيات بريطانيا قررت وقف استقبال المرضى؛ بسبب حالة الإضراب التي قامت بها الممرضات؛ مما سبب في تأجيل 1500 عملية جراحية، كان مقرر إجراؤها الأسبوع المقبل.
ووفقا لما نشرته صحيفة "تليجراف" البريطانية، أضرب الممرضون (ذكور – إناث) البالغ عددهم قرابة الـ 100 ألف في 76 مستشفى ومنظمة صحية، مطالبين برفع أجورهم لـ19% من الراتب.
من جهته، صرح ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني، أن مطالب الممرضين مبالغ فيها وغير معقولة.
وتتزامن تلك الأزمة البريطانية، مع احتواء قوائم العمليات أسماء 7.2 مليون بريطاني، بينهم 400 ألف ينتظرون منذ أكثر من عام، فيما من المتوقع أن يبدأ إضراب طواقم الإسعاف في الـ21 من ديسمبر الجاري.
وأشارت وزارة الصحة، إلى أنه في ظل تعطل القطاع الصحي، سيتم استقبال الحالات التي تشكل تهديدًا على حياة صاحبها فقط.
وقال سوناك في وقت سابق، إنه سيتم استخدام الجيش لدعم الخدمات الصحية خلال موجة إضرابات القطاع العام، على الرغم من غضب كبار الشخصيات العسكرية.
وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فقد أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من 7 أشخاص من كل 10، يرون أن شروع الممرضات في إضراب لتحسين أجورهن وتقديم رعاية أفضل للمرضى هو أمر مبرر.