مستشارة وزيرة الثقافة: نسعى إلى تسجيل الكشري والفول المدمس بقائمة التراث غير المادي

قالت نهلة إمام مستشارة وزيرة الثقافة وشؤون التراث وممثل مصر في اتفاقية صون التراث غير المادي، إن التراث الثقافي غير المادي كان يسمى بالتراث الشعبي قبل الاتفاقية، أي العادات والمعتقدات والمعارف الشعبية والادب والحكايات والأمثال والرقصات الشعبية والموسيقى الشعبية، وغيرها من العناصر، موضحًا: "هذا العام شهدت تسجيل أطعمة أكثر من دولة، ولدينا مطالبات في مصر لتسجيل الكشري، وسنبذل جهدنا لتسجيله بالإضافة إلى الفول المدمس، سنسجل هذه الأكلات على المستوى الوطني وسنعد أرشيفا مهما جدا لتراثنا غير المادي".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، أن التراث الثقافي غير المادي اسم أطلقته اليونيسكو على التراث الشعبي منذ عام 2003 عندما جرى عقد اتفاقية صوت التراث الثقافي غير المادي، حيث وقعت 180 دولة حول العالم على هذه الاتفاقية لتسجيل العناصر غير المادية المختلفة.

وتابع مستشارة وزيرة الثقافة وشؤون التراث وممثل مصر في اتفاقية صوزن التراث غير المادي: «سجلنا بعض العناصر على القائمة التمثيلية، حيث نؤكد العالم أن هذه العناصر تمثلنا ومنتشرة أو أنها في حاجة إلى صون، حيث سجلنا النسيج اليدوي والأراجوز».

وأشارت، إلى وجود أهمية دائمة لتسجيل التراث، لأن التراث يعبر عن هويتنا وانتمائنا، إذ أنّ ما يميز الهندي عن الأفريقي والأوروبي والمصري عناصر تراثه الثقافي، سواء كان التراث ماديا مثل الآثار أو التراث غير مادي مثل التراث الشعبي، ومن ثم، فإن كل دولة تسعى إلى تسجيل العناصر غير المادية على المستوى الداخلي والمستوى العالمي.