أرشيفية
أصدرت نيابة الطفل، قرارًا بإيداع طالبة بالصف الثاني الإعدادي إحدى دور الرعاية بعد اتهامها بقتل شقيقتها والشروع في قتل الأخرى بمنطقة الهرم؛ بسبب سوء معاملة والدها لها مقارنة بشقيقتيها.
وواجهت النيابة الطفلة بتحريات الأجهزة الأمنية واعترافاتها بأنها وراء ارتكاب الجريمة وأمام النيابة اعترفت الطفلة المتهمة للمرة الثانية بتخطيطها للتخلص من شقيقتيها؛ بسبب معاملة والدها السيئة لها والتي تختلف كليًا عن معاملته للشقيقتين الأخريين، لافتة إلى أن إقدامها على قتل شقيقتيها كان بهدف الانتقام من والدها الذي كان يسئ معاملتها واعتاد تعذيبها فقررت الانتقام منه في شقيقتيها الذي كان يعاملهما أفضل منها.
وقالت الطفلة البالغة من العمر قرابة 13 عامًا، إنها استغلت غياب والدها في عمله وخروج والدتها لشراء احتياجات المنزل وقررت تنفيذ مخططها فاستلت سكين من المطبخ ومزقت به جسد الشقيقة الصغرى، ثم خنفت الأخرى لمقاومتها لها وعدم تمكنها من طعنها، ثم اتصلت بوالدها واخبرته أن ملثمين اقتحموا الشقة وتعدوا عليها وقتلوا شقيقتيها فأسرع الأب عائدًا ليجد الصغرى في عداد الموتى والأخرى تنازع الموت فنقلهما الى المستشفى وأبلغ الشرطة.
وتلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث، إخطارًا من اللواء علاء فتحي، نائب مدير المباحث يفيد فيه تلقيه بلاغ من مستشفى الهرم بوصول طفلة 12 سنة، طالبة بالصف السادس الابتدائي مصابة بحالة اختناق شديد وأثار احمرار حول الرقبة، وتم حجزها بالعناية المركزة، وشقيقتها 5 سنوات "متوفية"، إثر اصابتها بطعنات متفرقة بالرقبة "14 طعنة" ونزيف حاد وجروح وخزيه بالظهر، دائرة القسم على الفور امر العميد على عبد الرحمن، رئيس قطاع الغرب بأنتقال المقدم مصطفى كمال، وكيل فرقة الهرم والقوة المرافقة له.