أرشيفية
كشف مزاد عبر الإنترنت، عن بيع مجموعة من الأختام التاريخية المسروقة من العراق، بعد ما يقرب من عقدين من اختفائهما.
ووفقًا لشبكة “اي ار تي” نيوز، أعادت الولايات المتحدة 7 أختام قديمة جدًا، نُهبت من متحف بغداد بعد ظهور إحداها في مزاد على الإنترنت، وفتح مكتب المدعي العام في مانهاتن تحقيقًا عندما تم عرض أحد الأختام في مزاد عبر الإنترنت في عام 2021، بإذن من مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن.
وبعد ما يقرب من عقدين من الغزو الأمريكي للعراق، بدأت بعض الأعمال الفنية التي نُهبت من المؤسسات الثقافية في الاضطرابات التي أعقبت ذلك تجد طريقها ببطء للعودة من جديد للعراق.
وخلال حفل تعويض أقيم في نيويورك، قبل يومين، ظهر المدعي العام في مانهاتن ألفين براج إلى جانب سلوان سنجاري، القائم بأعمال السفارة العراقية لدى الولايات المتحدة، للإعلان عن عودة 7 أختام.
وتتميز هذه الأختام بنحت صور للآلهة والبشر والحيوانات ومشاهد العبادة، ويعود تاريخ القطع إلى فترة بلاد ما بين النهرين حتى العصر البابلي الجديد، والتي تمتد من 2700 قبل الميلاد إلى 500 قبل الميلاد.
وتابع سنجاري: "هذه القطع تنتمي إلى العراق، والآن ستساعد الشعب العراقي على فهم وتقدير تاريخنا وثقافتنا بشكل أفضل مع هذا الارتباط بالماضي".
تم تنبيه مكتب المخابرات لأول مرة إلى وجود الأختام في الولايات المتحدة من خلال ظهور واحدة في مزاد عبر الإنترنت في مارس 2021، وكشف تحقيق في أصل القطع الأثرية ومصدرها، مع الأختام الـ6 الأخرى، بعد نهب متحف العراق في بغداد عام 2003، وكان المرسل لا يمتلك الوثائق التي تثبت أن الآثار كانت معروضة في السوق قبل ذلك التاريخ.
يُعتقد أن القطع تم تهريبها إلى الولايات المتحدة وتم شراؤها من قبل جامع خاص في العديد من المعارض والمزادات عبر الإنترنت بين عامي 2004 و2009.