سامح شكري: سد جوليوس نيريري يؤكد دعم مصر للتنمية في أفريقيا

سامح شكر، وزير الخارجية المصري

سامح شكر، وزير الخارجية المصري

أكد سامح شكر، وزير الخارجية المصري، في كلمة ألقها خلال الاحتفالية التي تنظمها تنزانيا بمناسبة بدء الملء الأول لخزان مياه مشروع سد جوليوس نيريري الذى ينفذه تحالف شركات مصرية.

 

وأشار سامح شكري، إلى أن مصر ستواصل جهودها لدعم التنمية في تنزانيا، مشددا على أن مشروع سد جوليوس نيريري يؤكد التزام مصر إزاء أشقائها في أفريقيا.

 

وقامت دولة تنزانيا بتنظيم احتفالية كبرى بمناسبة ملء سد جوليوس نيريرى، تضمنت الاحتفالية الضخمة كلمة لرئسية البلاد سامية حسن، وحضر الاحتفالية عدد كبير من البعثات الدبلوماسية والمسؤوليين الحكوميين، بالإضافة إلى عدد كبير من جماهير الشعب التنزاني.

 

من جانبه صرح المهندس أيمن عطية، مدير تنفيذ مشروع سد "جوليوس نيريري"، إن إرادة الشعب التنزاني وراء تنفيذ مشروع بهذا الحجم، وهناك تحديات كبيرة منها كورونا أثرت على المشروع؛ لأن المصانع التى تورد المعدات كانت تغلق بشكل مستمر، بالإضافة إلى بقاء المعدات على أرصفة الموانئ للدول المصنعة لفترات طويلة جراء توقف حركة الشحن البحرى فى ذلك الوقت.

 

وقال عطية، أن الإرادة التنزانية ودعم الحكومة المصرية والمتابعة المستمرة كانت الداعم الأساسى لمجابهة التحديات التى تواجهنا، مضيفًا أن الافتتاح سيكون على مرحلتين أساسيتين بنسبة 80% من المشروع.

 

كما أكد رافع يوسف، نائب رئيس تحالف سد "جوليوس نيريري"، إن هناك العديد من المشكلات كانت تواجهنا فى بداية العمل بالمشروع، ومنها الطرق؛ لذلك قمنا بعمل مشروعات تمهيد للطرق لنقل المعدات الثقيلة المستخدمة فى بناء السد.

 

وقال نائب رئيس تحالف سد "جوليوس نيريري"، أن السد سيبدأ فى توليد الكهرباء بعد الانتهاء من تركيب جميع التوربينات وبداية التشغيل عام 2024، وموضحا أن لديهم خبرة اكتسبوها من المشروعات القائمة فى مصر حتى فى تركيبات التوربينات، وأصبحنا متميزين عن الشركة المنفذة.

 

وأوضح على خميس، منسق سد "جوليوس نيريري"، إن العاملين بالمشروع وصل عددهم لنحو 11 ألف تنزانى، والهدف الرئيسى من المشروع توفير الطاقة الكهربائية، وهو أول مشروع ضخم فى تنزانيا وتعلمنا الكثير من الخبرات المصرية القائمة على المشروع.

يمين الصفحة
شمال الصفحة