صورة تعبيرية
زوجة غُلبت على أمرها، فلم تجد مفراُ للخروج من منزلها الذي وصفته بالجحيم سوى محكمة الأسرة مصر الجديدة، هربت من معاملة زوجها الشاذة إلى المحكمة تطلب الخلاص من ذلك الشيطان المتجسد في هيئة إنسان، لترفع دعوى طلاق للضرر من زوجها بعد مرور 12 سنوات على زواجهم.
جهاد سيدة ثلاثينية حضرت إلى محكمة الأسرة مصر الجديدة لترفع دعوى طلاق للضرر وقالت السيدة الثلاثينية في شكواها، أنا زوجة تعيش مأساة مع زوجها، وأقل وصف يقال عليه أنه شيطان في صورة إنسان، فطالما كانت هناك أشياء شاذة في علاقتنا الزوجية ولعدم تكرارها منه وحفاظا على أسرتي الصغيرة، كنت أصمت عنها وحين أحدثه عن أفعاله يخبرني بأنه لا يستطيع أن يسيطر على نفسه في تصرفات العلاقة الزوجية.
وحكيت جهاد مع زوجها قائلة «تزوجت قبل تسع سنوات وكان عمري حينها ثلاثون عاما، وتقدم للزواج مني شاب يكبرني بعام، ووافقت الأسرة بعد السؤال عنه لا سيما أنه ميسور الحال ومن أسرة هادئة، وكان زوجي يعمل في إحدى الشركات الكبرى، لا صوت عالي في الشقة، ولم يكن له ثمة تصرفات أو أقوال تدل على أنه زوج غير صالح»
مرت الأيام بيننا عامًا تلو الأخرى، وأنجبت طفلة بعد 4 سنوات من الزواج. أكملت الزوجة حديثها بشان مأساتها قائلة "أنجبت طفلة من زوجي بعد 4 سنوات من الزواج، وكانت هناك فرحة بهذا الطفل لم أرها من قبل، ومرت الأيام والسنوات وبلغ طفلي ربيعه الرابع، وتبدلت الأحوال بيني وبين زوجي في علاقتنا الزوجية"