رضوى أمام محكمة الأسرة : « جوزي خاين ولقيت ملابس حريمي تحت السرير»

سيدة حزينة -أرشيفية

سيدة حزينة -أرشيفية

مأساة الزوجة  صاحبة الـ35 عامًا مع زوجها كانت الخيانة، فقد تحققت الزوجة من خيانة زوجها لها بعد شكوك فيه قاربت 4 سنوات، طرقت فيها كل الحلول إلا أنها باءت جميعًا بالفشل، حتى تأكدت الزوجة من أفعال زوجها المشينة فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة تطلب دعوى خلع منه.

زوجة تدعى رضوى تبلغ من العمر الـ35 عامًا من إحدى محافظات الوجه البحري، تزوجت قبل 7 سنوات وحضرت للعيش مع زوجها في القاهرة، إلا أنها لم تكن تعلم أن حياتها ستتحول إلى جحيم على يد زوجها فقد كانت دوما ما تشاهد وتعثر على دلائل تشير إلى خيانته لها حتى لجأت في النهاية لـمحكمة الأسرة في المعصرة لإنهاء تلك الحياة المأساوية.

حكاية الزوجة رضوى سردتها بكامل تفاصيلها فقد وقفت ربة المنزل ترتدي بلوزة سوداء وبنطال أسود اللون أمام محكمة الأسرة، وبدأت في سرد تفاصيل حياتها قائلة: قبل 7 سنوات تزوجت من زوجي وكانت تظهر عليه ملامح هادئة ولم تكن تعلم بما يخبئه لها القدر.

مر سنتين على زواج رضوى، حتى كانت بداية خيانة زوجها لها حين عثرت على حبوب زرقاء وواقٍ طبي أعلى الدولاب وهي تقوم بتنظيف الغرفة، وبحثت على جوجل فعلمت أنها حبوب فياجرا والواقي الطبي خاص بالعلاقة وحين عاد زوجها من العمل سألته عن هذه الأشياء.


تروى الزوجة الثلاثينية قائلة «سألته إيه ده يا رجل، قال لها بأنها هدية من أحد أصدقائه الذي عاد من بلد عربية، وأنه لا يستخدمها فقام بإخفائها حتى يعطيها لأحد أصدقائه مقابل إنجاز مصالح له»، لم تمر تلك القصة مرور الكرام على الزوجة فقد انطلقت من هنا شكوكها حول تصرفات زوجها.

مرت على الواقعة 10 أيام وأوقعت الصدفة دليلا جديدا أمام الزوجة حيث تشاجرت مع جارتها بسبب خلافات الجيران الطبيعية وخلال مشادتهم قالت لها جارتها - شوفي جوزك واللي بيعمله وبعدين تعالى اتكلمي - وظلت الزوجة تفكر في جملة جارتها طوال أيام وليال.

وأثناء هذه الفترة كان الزوج قد بدأ يطلب منها الذهاب إلى أهلها لرؤيتهم والجلوس معهم، معللا ذلك بقوله على حد ما سردته الزوجة - أنا عندي كام سهرة الأسبوع ده في الشغل روح شوفي أمك وأخواتك بدل القعدة لوحدك - وهنا بدأت شكوك الزوجة تأخذ حيزا كاملا من حياتها.

وفي إحدى المرات عادت رضوى من منزل أسرتها مرة أخرى إلى منزلها فجأة وبعد وصولها الشقة قامت بالتحضير لتوضيب الشقة، وخلال ذلك عثرت على قطع ملابس سيدات تحت سريرها وحين أخرجتها وجدت عليها بقع، فتركتها أعلى السرير.

وحين حضر الزوج بعد انتهاء عمله وجدها في الشقة فقالت له رضوى- إيه رأيك في المفاجأة دي، أنا قولت أجا بقي بدل ما تقعد لوحدك كل ده - فرد زوجها حمد الله على السلامة ودخل إلى غرفة النوم لتبديل ملابسه فعثر على الملابس النسائية أعلى السرير.

دخلت الزوجة خلف زوجها ووقفت تشاهد رد فعله وسألته عن ذلك فأخبرها بكل ثبات «أنا كنت جايبها هدية ليكي» فقالت له «هل هي هدية مستعملة، وما سبب وضعها أسفل السرير» وتركت المنزل وغادرت إلى منزل أهلها وحاولت أسرتها وبعض الأصدقائه إنهاء الخلافات إلا أن الزوجة حضرت لرفع دعوى خلع عليه في محكمة الأسرة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة