زوج أمام محكمة الأسرة مصر الجديدة :« بتحسبني عشان هدية الولادة»

صورة تعبيرية

صورة تعبيرية

« زوجي يرفض الإنفاق عليا وعلى طفلي الذي لم يتجاوز 3 شهور» بهذه الكلمات قالت ربة المنزل في الدعويين التي أقامتهما أمام محكمة الأسرة مصر الجديدة.

وأكملت ربة المنزل في دعواها أمام محكمة الأسرة:«أنها على خلاف مع زوجها بسبب عدم تلبية طلباتها الأساسية، رغم أنه ميسور الحال ويعمل مديرا في إحدى الشركات الكبرى.


كما قالت الزوجة:« أنها قررت الحصول على حقوقها من زوجها بالقانون، مشيرًا إلى أنها ترفض إقامة دعوى طلاق لعدم مرور 3 سنوات على زواجهما».

وفي السياق ذاته قال الزوج أمام الخبراء النفسيين والاجتماعيين داخل مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة، إن كل ما تقوله زوجته عبارة عن ادعاءات وأنه يلبى كافة متطلباتها هي وطفلهما، ولم يبخل عليها يوما، وأنه في كل أول شهر بعد تقاضيه راتبه الشهري من القبض يقدم لها مصروفها الشخصي قبل مصروف البيت .

كما أوضح أثناء نظر دعوى النفقة، أنه كان يعيش حياة مستقرة مع زوجته لمدة عامين، حتى إن تدخلت زوجة شقيقه في حياتهما الشخصية وظلت تحرضها عليه بسبب خلافاتها المستمرة مع شقيقه، وأنه نصحها الابتعاد عنها حتى لا تخرب حياتهما مثلما فعلت في بيتها، إلا إنها لم تستجيب لنصيحته على حد قوله، وظلت تستمع لها لدرجة أنها اتهمته بتبديد المنقولات الزوجية وهي مقيمة في شقة الزوجية بهدف حبسه.


وأضاف إلى أنه بعد زواجهما بـ4 أشهر علم بخبر حملها في طفلهما الأول، وكان سعيد بالخبر حتى وصلت إلى الشهر التاسع ووضعت طفلهما الأول في إحدى المستشفيات الكبرى، إلا أنه فوجئ بغضبها منه وتحولها إلى شخصية ثانية بسبب عدم إهدائها بهدية ذهب، وكل هذا ناتج عن تحريض زوجه شقيقه لها، وبعد ذلك فوجئ بزوجته تتهمه في قضية رسمية أقامتها أمام المحكمة بتبديد المنقولات الزوجية وكان الهدف من الدعوى رغم إقامتها بمسكن الزوجية هو حبسه.


كما تدخل الخبراء الاجتماعيين والنفسيين  في مكتب تسوية المنازعات الأسرية وتم الصلح بينهما وسحبت الزوجة الدعويين المقامتين ضد زوجها بعد أن عرف كل منهما أخطائهما اتجاه الآخر.

يمين الصفحة
شمال الصفحة