هديل أمام محكمة الأسرة :«زوجي هزاره قليل الأدب أمام بنتنا»

صورة تعبيرية

صورة تعبيرية

هديل سيدة تبلغ من العمر الـ38 عامًا وقفت إلى جوار سيارتها في محيط محكمة الأسرة مدينة نصر ، فقد حضرت لتقيم دعوى قضائية بالطلاق للضرر من زوجها، وذلك بسبب المزاح القبيح الذي يقوم به أمام أبنائهم.

لم ترد هديل الحديث في البداية، حينما كانت النظارة الشمسية تمنع نظراتها الحزينة ودموعها  من الخروج إلى النور، بل إنها كانت تغرب بوجهها البسيط حين تتحدث إلى الجهة الأخرى لتقول «هقول إيه، أنا زهقت من أسلوبه وهو مش صغير على اللي بيعمله».

وأضافت هدير  قائلة: قليل الأدب في هزراه جدًا قدام البنات، ومش بياخد باله إنهن موجودات، وإنه مينفعش يهزر بالشكل ده قدامهم، وبفضل أقوله مينفعش كدا البنات واقفة عشان سنهم وهو ولا هنا.

وحضرت المحامية الخاصة بها تدعى «ليلى» خلال الحديث، ثم قالت إنها طلبت منها إقامة دعوى طلاق للضرر وذلك بسبب المزاح الخارج من زوجها أمام أبنائها.

وحكيت الزوجة حكيتها مع زوجها قائلة: تزوجت قبل 13 عاما، كنت حينها في عمر الـ 21، حيث تقدم لي زوجي الذي يكبرني بعام واحد، ومرت السنوات بيننا، ورزقنا بــ3 بنات.

وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة، أن أكبر بناتها تبلغ من العمر 11 عاما، والوسطى 9 عام ثم الصغيرة 4 سنوات.

وحتى إنجاب أصغر بناتها كان زوجها طبيعيا.. تضيف هديل في حديثها قائلة: لحد ما خلفت بنتي الصغيرة كانت الأمور عادية لكن بعد ما بقي عمرها 2 سنين جوزي أتحول.

وأكملت الزوجة هزاره معايا بقي قبيح وفي إيحاءات ده غير هزاره بالأيد على جسمي وخصوصًا المناطق الحساسة، وأنا في المطبخ أو وأنا بجيب الأكل على السفرة أو لو حتى عديت من قدامه وهو بيتفرج على التلفزيون.

وأضافت هديل عن مأساتها مع زوجها، تحدثت معه عدة مرات  أثناء تواجدنا في غرفة النوم، وأنه ليس من الطبيعي أو الأدب أن يقوم بمثل هذه الأفعال أمام بنتنا، وكان رده - وفيها إيه يعني، دول عيالي وإنتي مراتي - مشيرة إلى أن ابنتها الكبرى يظهر عليها ملامح الكسوف حينما يقوم بمثل هذه الأفعال.

يمين الصفحة
شمال الصفحة