كاتب عماني: القرصنة ليست حكرًا على الوطن العربي ولكنها منتشرة في العالم

الكتب

كشف الكاتب العماني سليمان المعمري، اليوم الخميس، إن الجميع متضرر من قرصنة الكتب سواء المؤلف أو الناشر أو القارئ، وذلك لأنه تقع بين يديه نسخ مزيفة.

كما أشار أثناء مداخلة عبر «سكايب»، لبرنامج «مطروح للنقاش» والمذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن القرصنة ليست حكرًا على الوطن العربي ولكنها منتشرة في العالم وسوق النشر الأمريكي يخسر 300 مليون دولار سنويًا بسبب قرصنة الكتب، ووصلت إلى 12 مليار دولار سنويا في الموسيقى.

وأكمل المعمري أن القرصنة مرض عالمي لكن الذي يزيد في عالمنا العربي أن سوق النشر يعاني من قبل كورونا المستجد كوفيد 19 وبعدها من قلة إقبال الجمهور، مؤكدًا أننا نحتاج لتفعيل قوانين الملكية الفكرية، كما أن لكل دولة قوانين للمطبوعات التي تمس حقوق الطبع والنشر يجب أن تطبق.

كما أكد المعمري أيضًا أن القصة القصيرة والكتب البحثية لا يوجد إقبال عليهما، ولكن الإقبال الأكبر يكون على الروايات، والمقرصن يعرف أنه سيبيع آلاف النسخ منها، مشيرًا إلى أن ليس هناك معاير معينة لنجاح أي كتاب وقد يكون هناك كتاب متعوب عليه ولكنه لا ينجح، كما أن هناك نوعية أخرى لكتب ضعيفة ومع ذلك تنجح.