كشفت اليوم الاثنين، وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن المحاصيل الأكثر تضررا بالتغيرات المناخية، موضحه أن قطاع الزراعة تأثر في مصر بشكل كبير نتيجة الظواهر المناخية وكنا نلاحظ موجات برد وحر قارس وأمطار في أوقات غير مواعيدها وارتفاع درجات الحرارة في غير مواعيدها، وهو ما يؤثر على الزراعة، موضحًا أن بعض المحاصيل تأثرت بالتغيرات المناخية أبرزها المانجو والزيتون، وهو ما كان له انعكاس على الإجراءات التي قامت بها الدولة المصرية لمواجهة هذه التغيرات.
وصرح المتحدث باسم وزارة الزراعة، الدكتور محمد القرش، إن مصر رغم أنها ليست مشاركة في الانبعاثات الكربونية التي أثرت على التغيرات المناخية إلا أنها تولى اهتماما كبيرا بهذا الملف.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الإحصائيات أو التقارير التي تم عرضها في مؤتمر كوب 27، كانت يشير إلى أن إجمالي مساهمة الدولة المصرية في التغيرات المناخية لا يتجاوز الـ 0.5%، بينما هناك حوالي 20 دولة على مستوى العالم ساهمت بنسبة 80 % من هذه الانبعاثات الكربونية التي تأثرت بشكل كبير.
وأكد القرش، أن مؤتمر كوب 27 شهد إطلاق عدد من المشاريع وكان جزء منها موجها لقطاع الزراعة، وذلك باستنباط أصناف قصيرة العمر وتوضع في الأرض أوقات أقل وتكون قادرة على مواجهة التغيرات الملناخية وتتحمل ظروفا جوية مختلفة، وعمل خريطة صنفية متوافقة مع التغيرات المناخية والظروف الجوية لكل منطقة لمواجهة احتمالية أي إصابات للمحاصيل في كل منطقة.