"محبة بعد عداوة".. كيف تسبب يوسف وهبي في إحراج فاتن حمامة بأول لقاء بينهما؟

فاتن حمامة ويوسف وهبي

فاتن حمامة ويوسف وهبي

تحل اليوم 17 يناير ذكرى وفاة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التي رحلت عن عالمنا بعدما قدمت كمًا هائلًا من الأعمال المميزة التي خلدت ذكراها في أذهان محبيها، وفيما يلي نقدم لكم حكاية أول لقاء مع يوسف وهبي.

لقاء فاتن حمامة بيوسف وهبي

تعرضت فاتن حمامة لموقف محرج خلال لقاءها الأول مع الفنان الراحل يوسف بك وهبي، حيث إن الفنانة في هذا الوقت لم تكن تبلغ العاشرة من عمرها، لكن كانت لها أعمال فنية سابقة، لذلك عندما حدث اجتماع عاجل في نقابة الممثلين، لبحث شئون المهنة، تمت دعوة فاتن باعتبارها من أبناء المهنة.


واشترطت النقابة لحضور هذا الاجتماع، بحسب لافتة عُلقت على باب القاعة تحمل عبارة: "رجائي للسيدات الممثلات أن يتركن أطفالهن خارج القاعة، وعدم وجود الأطفال"، فعندما بدأ الاجتماع نظر يوسف وهبي إلى الطفلة البريئة، وتساءل بنت مين دي؟، فلم يلق إجابةً على ما سؤاله، فقال: "أرجو من الزميلات إخراج أولادهن الصغار خارج الاجتماع، حتى نستطيع المناقشة"، ليرد عليه الحضور: "فين الأطفال يا أستاذ يوسف وهبي، هذه ليست طفلة يا أستاذ يوسف.. إنها فاتن حمامة"، وامتلأ المكان بالضحكات، فامتلأت عيون الفتاة بالدموع، ولكنه بعد الاجتماع لاحظ الأخير تأثرها، وشعر بإحراجه لها، فاعتذر لها بعد انتهاء الاجتماع وبرر موقفه بأنه لم يكن يعرفها.

ولم يكتف وهبي بالاعتذار وحسب، بل دعاها لزيارته، وطلب منها المشاركة في فيلمه الجديد ملاك الرحمة، وكان هذا نقطة انطلاقها، لتتلقي بعد ذلك الكثير من العروض، للمشاركة في أعمال فنية، حتى أصبحت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة