البنك الدولي: لا يمكن التنبؤ بتبعات الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية

أرشيفية

أرشيفية

أكد الدكتور محمود عنبر، مستشار البنك الدولي، أن الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم حاليًا لم تختلف كثيرًا عن الأزمات السابقة العالمية، والتي سبقها أزمة 1929 ولها أيضًا نفس التداعيات ومنها البطالة والتضخم، موضحًا أن العالم مر بأزمات أخرى ويأتي على رأسهم الأزمة المالية العالمية، وجائحة كورونا، والأزمة الروسية الأوكرانية.

وأشار عنبر، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترانيوز"، إلى أن ما يميز هذه الأزمة أن الخريطة الاقتصادية العالمية هي التي سوف تشكل الخريطة السياسية، من حيث ما يتردد والتلويح بالعقوبات الدولية والعملات الدولية المعترف بها على المستوى الدولي مثل الدولار أم سيحل الروبل الروسي مكانه والتلويح باستخدام سلاح الطاقة، موضحًا أنه لا أحد يستطيع التنبؤ بتبعات الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية.

وذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية وجائحة كورونا هما أزمتان كاشفتان، وليستا ناشئتين، ومعنى هذا أنهما ليستا السبب الوحيد في الأزمة المالية العالمية الحالية، مؤكدًا: "العالم كان مقبلًا على أزمة مالية، وهذا كلام مؤسسات دولية كبيرة، الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو زيادة الإنتاج".