سبيكة ذهب
حذرت الشعبة العامة للذهب و المشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية، المواطنين من انتشار سبائك غير مدموغة (سبيكة بلدي)، للبيع على صفحات التواصل الاجتماعي، بما يخالف القانون ويشكل مجالًا واسعًا للغش التجاري، والتلاعب بحقوق المستهلكين.
ما هي السبيكة البلدي؟
وقال هاني ميلاد جيد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمشغولات الذهبية، إن السبائك التي يتم بيعها للمستهلك يجب أن يتوافر فيها مجموعة من الشروط أهمها أن تكون مدموغة من مصلحة الدمغة والموازين لضمان عيار ووزن السبيكة، علاوة على ختم المصنع المنتج للسبيكة كما يتم تغليفها بشكل مناسب للحفاظ عليها، وضرورة استلام العميل لفاتورة بالسبيكة المشتراه.
وأكد أن السبائك غير المدموغة التي يتم تداولها غير مطابقة للمواصفات، كما يعتبر بيعها للمستهلك غير قانوني بينما يتم تداولها كخام بين المصانع والورش فقط علي يتم دمغها ومعايرتها بعد إنتاجها في شكل سبيكة رسمية أو مشغولات ذهبية.
وأوضح أن تلك السبائك غير محددة العيار أو الوزن بشكل دقيق والارقام المدونة على تلك السبائك ختمت بمعرفة الورشة التي تنتجها وغير معايرة أو مضمونة بشكل رسمي بما يفتح مجالًا واسعًا لغش المستهلكين بتداولها بعيار أو وزن غير حقيقي، كما لم يسدد عن إنتاجها ضريبة أو رسوم دمغة معايرة وتعتبر تلك السبائك غير صالحة لاستخدام المستهلك النهائي، ناصحًا المواطنين بعدم الانصياع لتلك الدعاية وشراء منتجات غير مضمونة أو قانونية.
وأوضح أنه يوجد حاليًا في السوق المصري العديد من الشركات المنتجة للسبائك، وتتمتع جميعها بمواصفات الجودة اللازمة من الدمغ بالدمغة المصرية وجودة عالية ومراقبة من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في مصلحة الدمغة والموازين.