بحضور السفير البريطاني.. افتتاح مركز الأزهر لتعليم اللغة الإنجليزية بالأقصر

جانب من الافتتاح

جانب من الافتتاح

افتتح قيادات بالأزهر الشريف، والمجلس الثقافي البريطاني، مركز الأزهر لتعليم اللغة الإنجليزية بمحافظة الأقصر، في إطار التعاون بين الأزهر والمجلس لتعزيز مهارات اللغة الإنجليزية لدى طلاب ومدرسي الأزهر الشريف في الصعيد.

ورحب الدكتور عبدالدايم نصير مستشار شيخ الأزهر لشؤون التعليم، بالسفير البريطاني وممثلي المجلس الثقافي البريطاني، ناقلًا لهم تحيات الإمام الأكبر، مؤكدًا أن جميع مَن انتسب إلى الأزهر تربى على الفكر الوسطي، ونشر قيم السلام والمحبة؛ ولذا أطلق الأزهر مبادرة صقل اللغة الإنجليزية للطلاب والمدرسين منذ ٢٠٠٤.

وأكد "نصير"، على أن الشغل الشاغل كان رغبة الأزهر الجادة أن يسمع العالم صوت الإسلام الحقيقي، وكان العائق هو عدم الإلمام بمهارات اللغة الأجنبية، وبدأنا مبادرة تعليم اللغات للمدرسين والطلاب، وإتاحة الفرصة لهم بالاطلاع على ثقافات الآخرين، وأثمر هذا البرنامج في تخريج العديد من الخريجين الذين فازوا بمنح دراسية خارجية.

من جهته، قال السفير البريطاني جاريث بيلي: "يسرني أن أكون هنا اليوم في مدينة الأقصر الجميلة لحضور افتتاح مركز الأزهر الجديد للتدريب على اللغة الإنجليزية، مشيرًا إلى أنه من دواعي الشرف التعاون مع مؤسسة مثل الأزهر الشريف، حيث سيساعد هذا المركز الجديد على إتاحة الكثير من الفرص القيمة للشابات في صعيد مصر، مما سيساعدهن على ضمان مستقبل أفضل لأنفسهن ومجتمعهن ككل، كما أن دعم المرأة وتمكينها سيظل جزءًا مهمًّا من عمل حكومة المملكة المتحدة.

من جهتها، أعربت إليزابيث وايت مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، عن شعورها بالحماس لأننا نفتتح أخيرًا مركز الأزهر لتعليم اللغة الإنجليزية في الأقصر، وننظر بتقدير قوي لعلاقتنا مع الأزهر، فضلًا على أن تطوير التعليم الشامل يتمتع بالأولوية الأولى لدى المجلس الثقافي البريطاني، متابعة: "نحن ندرك الدور الأساسي لتقديم فرص متكافئة للتعليم لكل الطلاب أيًّا كان موقعهم، وفي ضوء هذا؛ نكرس جهودنا للوصول إلى الطلاب في هذه المناطق وتوسيع خدماتنا لتلبية احتياجاتهم وتدعيم نجاحهم المستقبلي".

ومن المقرر أن يقدم مركز الأزهر الجديد بالأقصر، دورات عالية الجودة في اللغة الإنجليزية لفتيات جامعة الأزهر في مدينة طيبة، فيما سيتولى التدريس في الفصول الدراسية التي ستبدأ يوم 21 فبراير الجاري، معلمون أزهريون من صعيد مصر تلقوا التدريب والدعم من المجلس الثقافي البريطاني.