جانب من الاحتفالية
شارك قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء اليوم السبت، في حفل الذكرى العاشرة لتأسيس مجلس كنائس مصر، الذي استضافته الكنيسة الأسقفية بمقرها في كاتدرائية جميع القديسين بحي الزمالك.
وشمل برنامج الحفل تقديم الأمين العام للمجلس الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي "كنيسة الروم الأرثوذكس"، تقريره عن الفترة المنقضية، إلى جانب كلمات لرؤساء الكنائس الأعضاء.
وشهد الحفل تسليم الأمانة العامة للمجلس من الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي إلى العميد القس يشوع "الكنيسة الأسقفية".
وفي الختام تم تكريم رؤساء الكنائس والأمين العام للمجلس والأمناء المشاركين.
وفي كلمته، هنأ قداسة البابا تواضروس، الحضور بمرور عشر سنين على بدء عمل المجلس، مشيرًا إلى أن المجلس نما خلال السنوات العشر الماضية، مثل الشجرة المغروسة على مجاري المياه.
وأكد البابا تواضروس، على أن عمل الله يتم في حياتنا من خلال ثلاثة معاني، هي أن الله: - محب البشر، - صانع الخيرات، - ضابط الكل، معربًا عن تطلعه لأن يكون للجميع هذه الطلبة، وهي أن يمنحنا الله: "فكرًا منفتحًا وقلبًا متسعًا وروحا متضعًا".
واستخدم قداسة البابا التشبيه الذي تعلم به الكنيسة الأرمينية عن المحبة وهو ثمرة الرمان التي تتراص حباتها بشكل بديع بينما يربطها معًا قشرة بيضاء رقيقة وهي تمثل نقاوة القلب، وهو ما يجب أن نكون عليه.
وطلب قداسته أن يصلي الجميع من أجل سلام واستقرار الأوضاع في الكنيسة الإثيوبية، ومن أجل البلدان التي تعرضت لموجات من الزلازل ولا سيما سوريا وتركيا اللتين تأثرتا بشدة من جراء الزلزال، كما طلب الصلاة من أجل انتهاء الحرب بين روسيا أوكرانيا، وكذلك انتهاء الأزمة الاقتصادية العالمية.
ودعاء البابا تواضروس، أعضاء المجلس إلى التعاون والتكامل لنستطيع مساعدة المحتاجين والمتضررين.